الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأول هددها والثاني توفى.. هايدي الفضالي تروى مأساة سيدة مع الزواج العرفي| فيديو

المستشارة هايدي الفضالي
المستشارة هايدي الفضالي

الزواج العرفي.. أحد مشكلات محكمة الأسرة العديدة والتي تضم الكثير من التفاصيل المختلفة بين القضية والأخرى، وتتعدد الملابسات ما بين أسرة وأخرى، ومن بين قضايا ومشكلات الأسرة الهامة الزواج العرفي، وهو ما شرحته المستشارة هايدي الفضالي القاضية السابقة بمحكمة الأسرة.

وروت المستشارة هايدي الفضالي أحد قصص محكمة الأسرة عن سيدة ومأساتها مع مشكلة الزواج العرفي قائلة أن "الزواج العرفي هو أحد قضايا محكمة الأسرة أو محاكم الجنايات بين السيدات والرجال، وأنه لا يسقط حقوق أحد الطرفين في حالة الوفاة".

مأساة سيدة مع الزواج العرفي

وقالت المستشارة هايدي الفضالي عن معاناة سيدة تزوجت عرفيا "سيدة تزوجت لظروف معينة زواج عرفي من رجل وحرر وثيقة الزواج العرفي، وكتبت برفقة زوجها العقد ووقع عليه أثنان شهود من طرف الزوج، وبعد فترة من الزواج العرفي وقعت خلافات بينهما، وقال لها زوجها أنا منسحب من حياتك ووقع الطلاق شفهي، دون تمزيق الورق أو كتابة ورق طلاق".

وأضافت المستشارة هايدي الفضالي "بعد فترة الزوجة تزوجت من جديد، وما أن تزوجت حتى حضر إليها زوجها الأول وأخبرها أنها ما زالت على ذمته، وهنا سقطت الزوجة في مأزق وبدأ زوجها الأول في مساومتها وتهديدها وابتزازها ماليا".

ووقعت الزوجة في مشكلة كبيرة خوفا من المجتمع أو المشكلات أمام أسرتها وأبنائها، وخاصة بعد تهديد زوجها الأول لها بإقامة دعوى تعدد أزواج، وهو ما جعلها تعترف لزوجها الثاني بما حدث لها، وتفهم زوجها ذلك ووقف بجانبها وبدأ في مساعدتها حتى تخلصت من الأول".

وتابعت المستشارة هايدي الفضالي "تعرضت الزوجة إلى مشكلة جديدة مع زواجها الثاني، حيث كان الزواج أيضا زواج عرفي، وتوفي زوجها، وحين توفي سألت عن حقوقها وكانت الأسرة تهاجمها بأنها ليست لديها حقوق، ورفعت قضية إثبات زواج واتحكم لها بإثبات الزوجية ودخلت إعلام الوراثة لانه كان تم ايقافه لحين الفصل في القضية".

وتقول المستشارة هايدي أن الزواج العرفي الغير موثق والطلاق منه الغير موثق خطر للغاية، وفي حالة وفاة أحد الطرفين فإن الطرف الأخر يرث ويحصل على كافة الحقوق دون النفقات الشهرية وهي نفقة المتعة والعدة وغيرها.