الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حاجة من ريحتها.. عريس المحلة خرج من شقته بالكفن بدل البدلة.. تفاصيل

جثة - أرشيفية
جثة - أرشيفية

قصة مأساوية  شهدتها مدينة المحلة، حين أنهى شاب حياته شنقا مستخدما "شال" خاص بـ خطيبته داخل عش الزوجية الذي كانا ينتظرا أن يجمعهم سويا، إلا أن القدر سطر نهاية أخرى للقصة بوفاة العريس داخل الشقة.

في مدينة المحلة، كانت تفاصيل الواقعة التي بدأت حينما توجه الشاب أمير وخطيبته إلى شقتهما "عش الزوجية" وما أن دلفا سويا حتى تحدثا عن الخلافات التي نشبت بينهما، والتي كان من المخطط إنتهاؤها بمجرد الإتفاق على التعجيل بزواجهما.

عريس المحلة أنهى حياته داخل عش الزوجية

تركت الفتاة خطيبها في عش الزوجية والشال الخاص بها، وبعد مرور دقائق قامت الفتاة بالإتصال بخطيبها إلا أنه لم يرد عليها، فقامت بالعودة إليه بعد مرور قرابة نصف ساعة، وما أن دلفت إلى الشقة حتى شاهدت مشهد مفجع أمامها.

شاهدت الفتاة الشال الخاص بها متدلي من سقف الغرفة وسلم خشبي أسفله، وخطيبها جثة هامدة في الأرض، فقامت بالإتصال بأحد أصدقائه والذي يعلم بكافة تفاصيل الخلافات بينهما، وطلبت مساعدته في الحضور لنقل خطيبها إلى المستشفى، وما أن وصلا إلى المستشفى حتى تبين وفاته.

إسعاف

وباشرت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة، والتي إنتهت بأنها لم تقطع بما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية من اتهام الفتاة بقتل خطيبها، إذ أكدت تحريات الشرطة حول الواقعة إنهاء المتوفى حياته بنفسه شنقًا مستخدمًا ثوب خطيبته لسوء حالته النفسية، ولخلافات بينهما دفعته لذلك، وقد تبين للنيابة العامة من معاينة موقع الحادث بمسكنٍ المتوفى تدلِّي الثوب من سقف إحدى الغرف ووجود سُلَّمٍ خشبيٍّ مُلقًى بجانبه.

وناظرت النيابة العامة قد ناظرت جثمان المتوفَّى، وندبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لسبب وكيفية حدوث وفاته، كما ندبت خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينة المسكن محل الحادث ورفع ما به من آثار.

التفاصيل الكاملة لوفاة عريس المحلة 

وشاهدت النيابة تسجيلات آلات المراقبة المطلّة على العقار مسرح الحادث، فتبيّنت منها سيرَ المتوفى وخطيبته تجاه المسكن، ثم خروج الأخيرة منه بمفردها وعودتها إليه بعد نصف ساعة، وقد أكدت شهادة ذوي المتوفى في التحقيقات ديمومة الخلافات بينه وبين خطيبته، والتي كان يُفترض انتهاؤها باتفاقهما على التعجيل بالزواج في نهاية الأسبوع الذي وقع خلاله الحادث.

وأكَّد صديقٌ للمتوفي أنه علِمَ منه منذ فترة بتفاصيل الخلافات بينه وبين خطيبته، وأنه تلقى اتصالًا منها يوم الواقعة طالبةً مساعدتها في نقل المتوفَّى للمستشفى، فانتقل إلى حيث كانت، ووجده مُلقًى أرضًا، ولما أفاد طبيب المستشفى بوفاته خنقًا، حمل ذلك ذويه على الاعتقاد بتورّط خطيبته في قتله.

وأوضحت خطيبة الشاب البالغة من العمر ١٦ عامًا خلال استجوابها في التحقيقات نشوبَ خلاف بينها وبين خطيبها يوم الواقعة بالمسكن، ومغادرتها على إثره تاركةً "شال" هناك، وحاولت عقب ذلك الاتصال به عدَّةَ مرَّات دون إجابة، فعادت إليه لتجده ملقًى أرضًا وقد تُوفِّيَ، ورأت تدلي ثوبها من خُطَّافٍ بسقف الغرفة.

وأمرت النيابة العامة في ضوء ما انتهت إليه التحريات، وما أوصى به المجلس القومي للأمومة والطفولة، بتسليم المتهمة الطفلة لذويها، مع أخذ التعهد اللازم بحسن رعايتها، وجارٍ استكمال التحقيقات.

جثة - أرشيفية

العثور على شاب متوفيا داخل شقته في المحلة

تعود أحداث الواقعة حينما تلقي مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة أول المحلة بمديرية أمن الغربية من سائق مركبة "توك توك" ، وزوجته مقيمان بدائرة القسم بقيام نجلهما بإنهاء حياته شنقاً داخل شقة سكنية "مستأجرة" بدائرة القسم والمقرر زواجه بها.

بالانتقال وسؤال خطيبة المتوفى أقرت بأنها كانت برفقته بالشقة المشار إليها لتنظيفها لقرب زواجهما ، فحدثت بينهما مشادة كلامية وتركته وإنصرفت عقب ذلك ، ولدى معاودتها الإتصال به أكثر من مرة للاطمئنان عليه لم يتجاوب معها ، فقامت بالعودة للشقة مرة أخرى وفوجئت به مُسجى بأرضية الغرفة بجوار سلم خشبى ، فقامت بالإتصال بأحد أصدقائه عامل  مقيم بدائرة القسم والذى حضر وبرفقته نجل عمه - مقيم بدائرة القسم وقاما بمساعدتها ونقله للمستشفى، إلا أنهم فوجئوا بوفاته.