الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المؤلفة غادة عبد العال: «جروب الماميز» تجربتي الأولى في السينما.. وانضممت إليه على الواتساب حديثا.. وانتظروني في «البحث عن علا 2»| حوار

غادة عبد العال
غادة عبد العال

المؤلفة غادة عبد العال:

فكرة فيلم جروب الماميز نابعة من المنتج محمد رشيدي

الفيلم يناقش معاناة الأمهات مع الابناء والمدرسة 

هند صبرى ممثلة مبتكرة ومنتجة شاطرة 

انضممت إلى جروب الماميز حديثا.. وهذا سر لقائي بالمؤلف إيهاب بليبل 

تخوض المؤلفة غادة عبد العال، أولى تجاربها السينمائية من خلال فيلم “جروب الماميز”، والمقرر طرحه في السينمات خلال الفترة المقبلة، وتحاول من خلاله- مؤلفة المسلسل الشهير “عايزة أتجوز”- مناقشة قضية معانات الأمهات اليومية في جروب الماميز، وعلاقتهن بكل من الأبناء، والمدرسة، ولكن بطريقة كوميدية.

غادة عبد العال

المؤلفة غادة عبد العال، كشفت، خلال حوارها مع موقع «صدى البلد» الكثير من تفاصيل الفيلم، وسر ارتباطها فنيا بالفنانة هند صبري؛ حيث قدمت معها حتى الآن 3 أعمال، ومن المقرر أن تقدم أيضا الجزء الثاني من مسلسل “البحث عن علا” خلال الفترة المقبلة.

كيف جاءت فكرة فيلم «جروب الماميز» أولى تجاربك في السينما؟ 

فكرة الفيلم نابعة من المنتج محمد رشيدي، والذي استعان بي لكتابة السيناريو والحوار؛ وذلك بعد أن كتب المؤلف إيهاب بليبل بعض المشاهد أيضا، وقرر بعد ذلك صناع الفيلم، المخرج عمرو صلاح، والمنتج محمد رشيدي، أن يستعينا بالسيناريوهين، حيث قررا أن يكتبا الاسمين سويا على أفيش العمل وتتر الفيلم. 

كيف ترين التجربة الأولى لك في السينما؟ 

سعيدة بهذه التجربة، وأتمنى أن ينال الفيلم النجاح المرجو منه، خاصة وأن السينما عشقي الذي كنت أتمنى أن أقتحمها بأعمال وأفكار مختلفة. 

غادة عبد العال

هل يركز الفيلم بشكل كبير على الأزمات بين الأمهات والمدرسة من ناحية.. والأمهات والأبناء من ناحية أخرى عبر الجروبات؟ 

الفيلم لايت كوميدي، ونناقش فيه بعض التفاصيل، ولكن ليس بالتركيز العميق في مشاكل وأزمات جروب الماميز، ونحاول أن نلقي الضوء على بعض المشاكل، ولكن بطريقة كوميدية. 

كيف كان التعامل بينك وبين المؤلف إيهاب بليبل؟ 

لم ألتق بالمؤلف إيهاب بليبل، حيث أن ما حدث في بداية الأمر؛ كان العمل مع المؤلف إيهاب بليبل، ولكن لم يتفق بشكل نهائي، حيث كتب بعض المشاهد، ثم قرر المنتج أن يستعين بي لكتابة العمل مجددا؛ وهو ما تحقق.

ولكن بعد ذلك، قرر فريق العمل أن يستعين ببعض المشاهد التي كتبها إيهاب بليبل، بجانب السيناريو الرئيسي الذي قمت أنا بكتابته، ولذلك تم كتابة اسمي واسمه على الأفيش سويا.   

هل استعنتِ ببعض النماذج من الأمهات المنضمات إلى جروب الماميز لكتابة السيناريو؟ 

يعتبر هذا الأمر جانبا مهما أستند عليه في كتابة السيناريو، ولكن الجانب الأكبر، كان الفكرة التي يرغب المنتج محمد رشيدي والمخرج عمرو صلاح في تقديمها، والتي تعتمد على الخيال، والجانب الكوميدى.

وأرى أنه على المؤلف أن يرتكز في كتابة السيناريو الخاص به، على بعض العوامل المهمة، منها: التجربة الحياتية، أو أن يكون شاهد نماذج مرت بنفس التجربة؛ وهو ما تحقق بالنسبة لي، حيث استعنت ببعض التجارب السابقة، والأمهات المنضمات إلى جروبات الماميز، وحاولت من خلال هذا العمل، إلقاء الضوء على المشاكل والأزمات التي مررن بها، وكيف يتحملن كثيرًا من الصعوبات والمسئوليات، ولم يكن هناك أي تقدير لهن، بل كن يتلقين اللوم والعتاب.  

غادة عبد العال

وقت كتابتك لسيناريو الفيلم هل كنت بالفعل عضوة في جروب الماميز؟ 

أثناء كتابتي للفيلم، لم أكن ضمن جروب الماميز على الواتساب، ولكن انضممت له منذ فترة قصيرة، وشاهدت مدى المعاناة التي تعاني منها الأمهات، سواء في التعامل والتواصل مع المدرسة، أو الأبناء، وهو أمر مهم. 

في ظل تقديمك سابقًا لعدد من الأعمال التيلفزيونية ناقشت قضايا المرأة.. ما سبب تركيزك عليها أيضا في فيلم «جروب الماميز»؟ 

ليس هناك تركيز على قضايا المرأة، ولم يكن مقصودًا من جانبي، ولكن أحاول في أعمالي أن ألقي الضوء على القضايا الاجتماعية المهمة؛ وهو ما قدمته في أعمالى التيلفزيونية، وليس مثل «عايزة أتجوز» و«امبراطورية ميم»، و«البحث عن علا»، وربما صادف أنها تميل إلى قضايا المرأة، ولكن هي في الأساس «قضية اجتماعية». 

حدثينا عن الجزء الثاني من مسلسل البحث عن علا؟ 

الاتفاق تم بشكل نهائي على فكرة الجزء الثاني من العمل، والذي نقوم حاليا بكتابتها، كما تم الاتفاق مع كل من: «نيتفلكس» وهند صبري، على إنتاج العمل، كما حدث في الجزء الأول، وأعلنا عن ذلك منذ فترة أيضا.

ونقدم من خلال الجزء الجديد من المسلسل، قضايا اجتماعية أخرى مليئة بالإثارة والتشويق، ولا يمكن أن أفصح عن تفاصيل أخرى خاصة بالعمل. 

غادة عبد العال

كيف ترين التعامل مع هند صبري كممثلة؟ وكمنتجة؟ 

كممثلة؛ أرى هند صبري من النجمات اللاتي يتمتعن بقدارت فنية هائلة، وأصبحت بيننا حالة من الكيمياء المختلفة؛ حتى أنها تفهمني من النظرة، وكذلك أنا.

فضلا عن أن تفكيرنا شِبْه واحد، وليس هناك اختلاف كبير، وهو أمر ساهم كثيرا في حالة الكيمياء التي تحدثت عنها.

أما عن كونها منتجة؛ فهي أيضا مدركة لما تفعله، وأتصور أن المنتج عندما يكون مبدعًا؛ يتعامل مع العمل الذي هو بصدده، بشيء من الحرفية والمهنية، أكثر من المنتج العادي.