EN 
تداولت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت، اللقطات الأولى المصورة التي توثق لحظة الاعتداء على زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي قبل عدة أشهر.
يأتي ذلك بعدما سمحت محكمة أمريكية بنشر مقطع فيديو التقطته كاميرا الشرطة يوثق لحظة الاعتداء على زوج نانسي بيلوسي.
ونشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية مقطع الفيديو الذي يوثق لحظة حضور رجال شرطة سان فرانسيسكو إلى منزل بول بيلوسي في 28 أكتوبر من العام الماضي لإنقاذه من المهاجم ديفيد ديباب الذي كان يقيد يد بول ويمسك به وبيده الأخرى كان يحمل مطرقة.
وبينما حاول رجال الشرطة تنبيهه لترك المطرقة ويد بول، أقدم ديباب على ضرب بول الذي بدا مستسلما ومنهارا، قبل أن يستطيع رجال الشرطة فيما بعد إلقاء القبض على المهاجم وتخليص بول منه.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، مقطع فيديو آخر وثقته كاميرات المراقبة، تظهر ديفيد ديباب لحظة اقتحامه المنزل.
وقبل السماح بنشر الفيديو بساعات، قالت نانسي بيلوسي إنها لا ترغب بمشاهدة مقطع الهجوم الذي كاد أن يودي بحياة زوجها، والذي يواجه العديد من التهم، بما في ذلك الاعتداء بسلاح مميت والشروع في القتل.
وقالت بيلوسي في بيان إنها لن تدلي بأية تصريحات حول هذه القضية، موجهة شكرها لكل المهتمين بها، ومطئنة إياهم بأن زوجها بول يحرز تقدما في التعافي من آثار الاعتداء.
ماذا حدث؟
وتعرض منزل نانسي وبول بيلوسي لهجوم من شخص نجح في التسلل إلى المنزل الواقع في سان فرانسيسكو، فيما استجاب أفراد الشرطة لمكالمة استغاثة ووجدوا بول والمهاجم يتشاجران على مطرقة، لكن المتسلل انتزعها واعتدى بها على الرجل المسن.
وقالت نانسي بيلوسي إن زوجها تعرض لكسر في الجمجمة وإصابات في ذراعه ويديه اليمنى، ثم أكدت بعد أيام أن حالته تتحسن. كما أفادت تقارير بأن المهاجم سأل: "أين بيلوسي؟"، مما أثار مخاوف بشأن عنف سياسي محتمل قبل انتخابات التجديد النصفي التي أجريت في 8 نوفمبر.
وقالت وثائق المحكمة إن المهاجم خطط لاحتجاز نانسي بيلوسي، التي لم تكن في المنزل وقت الهجوم، رهينة، و"كسر ركبتيها" إذا "كذبت" عليه.
