الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آخرون كانوا على القائمة.. تطورات جديدة في قضية الهجوم على زوج بيلوسي

بيلوسي وزوجها
بيلوسي وزوجها

كشفت مصادر أمنية أمريكية، أن المشتبه به في الهجوم على زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وضع قائمة بالأشخاص الذين أراد مهاجمتهم.

ووفقًا لما نقلته قناة تلفزيون "سي بي إس" عن المصادر، فلم تكن القائمة بالضرورة "قائمة قتل"، لكن السلطات الأمريكية تفترض أن المهاجم الذي يدعى  ديفيد ديبي، ربما كان يخطط لشن هجمات على أشخاص آخرين.

ومن المقرر أن يمثل المتهم أمام المحكمة يوم الثلاثاء، حيث سيتم توجيه له تهم الشروع في القتل والاعتداء بآلة قاتلة والسطو وعدة تهم جنائية أخرى. 

فيما أشارت المصادر إلى أن النيابة العامة ليست في عجلة من أمرها بشأن توجيه الاتهام إلى المشتبه به، لأنه رهن الاحتجاز ولم يعد يشكل تهديدًا للآخرين.

ودرست القناة منشورات يُزعم أن المهاجم كتبها على مواقع التواصل الاجتماعي، وروّج فيها لنظريات المؤامرة وهوس استغلال الأطفال جنسيًا في حكومة الولايات المتحدة، ومزاعم بأن أعضاء الحزب الديمقراطي يديرون منظمات لاستغلال الأطفال جنسيًا.

تفاصيل الحادث

ويوم الجمعة الماضي، أبلغ المكتب الصحفي لبيلوسي أن مهاجمًا اقتحم منزلها في سان فرانسيسكو ونفذ “هجوما وحشيًا” على زوجها بول بيلوسي.

وخلال الاقتحام، استطاع بول بيلوسي (82 عاما) الاتصال بالرقم 911، وأبلغ الشرطة.

وأجريت عملية جراحية ناجحة لبول بيلوسي، البالغ من العمر 82 عاما، بعد أن أصيب بكسر في الجمجمة جراء ضربه بالمطرقة، فضلًا عن إصابات خطيرة في ذراعه اليمنى ويديه، فيما يتوقع الأطباء أن يتعافى تمامًا من إصابته.

وبحسب شبكة "سي إن إن"، كانت نانسي بيلوسي هدف المهاجم، لكنها لم تكن في المنزل وقت الحادث.

من جانبها، علقت نانسي بيلوسي على الحادث قائلة إنها وبقية أفراد عائلتها "صدموا" من الهجوم المزعج بالمطرقة على زوجها بول، من قبل متسلل كان يبحث عنها.

وأضافت بيلوسي في أول بيان لها بشأن الاعتداء: "اقتحم رجل عنيف منزل عائلتنا، وهاجم زوجي بول بوحشية".

وأضافت نانسي بيلوسي في بيانها: "أبنائنا وأحفادنا وأنا نشعر بالحزن والصدمة بسبب الهجوم الذي يهدد الحياة على بوب. ونحن ممتنون للاستجابة السريعة لخدمات إنفاذ القانون والطوارئ، وللرعاية الطبية المنقذة للحياة التي يتلقاها".