EN
أعلن طارق القلعي مدير متحف آثار الوادي الجديد، عن عرض قطعة مميزة من المتحف احتفالًا بعيد الحب، لحاكم الواحات إيما بيبي وزوجته.
وقال القلعي إن التمثال من الحجر الجيري لحاكم الواحات إيما بيبى وزوجته نفر أسوت، وهما يجلسان على كرسي الحكم، ويحتضن كلاهما الآخر في لفتة تعبر عن الحب والاحتواء وتقدير الرجل لزوجته، موضحا أن التمثال عليه كتابات هيروغليفية من عصر الدولة القديمة وعثر عليه بمنطقة بلاط.
وأضاف أن القطعة معروضة أمام جميع المواطنين، وذلك من منطلق الدور والمشاركة المجتمعية للمتحف في كافة المحافل والمناسبات وإبراز الثقافة الأثرية.
وأشار إلى أن متحف الوادي الجديد، عرض مطلع الشهر الجاري مجموعة من الأواني الفخارية والتي عثر عليها في مدينة القصر الإسلامية بواحة الداخلة، ضمن الحفائر التي قام بها تفتيش آثار الداخلة، والتي تمثل مجموعة من الأواني المصنوعة من الفخار المطلي بألوان مختلفة زاهية.
وأكد القلعي أنه مع تطور الحياة، أصبح لأغطية الرأس مهاما أخرى غير الحماية، ومع بداية عصر الأسرات ظهر غطاء الرأس ليبرز وظيفة مرتديه ومكانته الاجتماعية وانتمائه، حيث ظهرت التيجان الملكية.
وقال: كان الغرض منها إبراز السلطة، حيث ظهرت تيجان الوجه القبلي والوجه البحري والتاج المزدوج، وأيضًا تيجان عليها ما يمثل قرص الشمس أو ثعبان الكوبرا أو قرص القمر وظهر أيضا ارتداء الملوك تاج النمس، كما تطورت أغطية الرأس وأصبح الغرض منها الزينة والتجمل وأصبحت في تطور مع تطور الحياة.
