EN 
شن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ قليل، غارات جوية عنيفة على عدة مواقع متفرقة من قطاع غزة وذلك ردًا على إطلاق 6 صواريخ من القطاع فجر اليوم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان له: "ردًّا على إطلاق ست قذائف صاروخية من غزة نحو إسرائيل الطائرات الحربية تغير قبل قليل على موقع لانتاج وسائل قتالية تابع لحماس ويقع في وسط القطاع. في المقابل أغارت الطائرات الحربية على مجمع عسكري في شمال قطاع غزة يستخدم أيضًا لانتاج وسائل قتالية بحرية تابعة لحماس".
وفجر اليوم، قال جيش الاحتلال في بيان له: "تم تفعيل صافرات الإنذار في إشكلون وسديروت ومنطقة غلاف غزة بعد رصد قيام مخربين فلسطينيين إطلاق ست قذائف صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل حيث اعترضت القبة الحديدية خمس منها بينما سقطت قذيفة صاروخية أخرى في منطقة مفتوحة".
يأتي ذلك بعدما قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 11 فلسطينيًا وأصاب 102 آخرين، أمس الأربعاء، خلال عملية أمنية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن القوات الإسرائيلية حاصرت 2 من قادتها بمنزل في نابلس وإن مسلحين آخرين انضموا إلى القتال، بحسب وكالة "رويترز" التي أفادت بأنه سمع دوي انفجارات بينما رشق شبان محليون مركبات مدرعة لنقل القوات الإسرائيلية بالحجارة.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت حارة الشيخ مسلم على أطراف البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت منزلاً وسط إطلاق نار كثيف.
وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات إسرائيلية أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدّى إلى إصابة العشرات بالرصاص الحي من بينهم 3 صحفيين.
تحرّك فلسطيني
من جانبها، قررت القيادة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، بحسب وكالة "وفا" التي اعتبرت أن الخطوة تأتي لـ"إدانة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وباقي مجازر الاحتلال التي ارتكبت بحق شعبنا".
وأدان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، "العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة نابلس"، محملاً "الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الأوضاع"
