EN 
كرم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أمناء الفتوى ، تقديرا لجهودهم في نشر الفتاوى الصحيحة ومواجهة الفكر المتطرف، ومن بينهم، الباحثة الشرعية زينب محمد، كأول سيدة تتولى منصب عضو لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وخصت الباحثة الشرعية، زينب محمد، أول امرأة تتولى منصب أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، موقع صدى البلد، بسيرتها الذاتية بعد تكليفها بهذا المنصب.
السيرة الذاتية للباحثة الشرعية
حصلت الدكتورة زينب محمد السعيد، على ليسانس دراسات إسلامية وعربية -قسم أصول الدين- شعبة عقيدة وفلسفة -جامعة الأزهر الشريف، وحاصلة على الدبلوم الخاص في الدراسات الإسلامية -كلية دار العلوم جامعة القاهرة، وطالبة بمرحلة الماجستير بقسم الفلسفة الإسلامية – جامعة القاهرة.
الإجازات العلمية
وتلقت زينب محمد، مجموعة من الإجازات العلمية في العلوم الشرعية كالفقه والمنطق والأصول والنحو والحديث من كبار علماء الأزهر الشريف، وحاصلة على عدد كبير من الدورات في شتى فنون العلوم الدينية والاجتماعية والتربوية.
تقول زينب محمد لصدى البلد: بدأت مسيرتي في طريق العلم منذ التحاقي بالأزهر الشريف من مرحلة الابتدائية، فكنت أواظب على حضور مجالس العلم وتحصيل الاجازات المختلفة، وقد أكرمني الله تعالى بصحبة عدد كبير من العلماء الأجلاء الذين لهم فضل كبير علي في تحصيل العلوم المختلفة.
عمل المرأة في دار الإفتاء
كما التحقت الباحثة الشرعية، بالعمل بدار الإفتاء المصرية منذ عام 2015م، وحصلت قبل مباشرة العمل على دورات مكثفة في صناعة الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وعملت على إنشاء وتحرير الفتاوى المستجدة والمعاصرة وكذلك التراثية بإدارة الفتوى المكتوبة لمدة سبع سنوات.
وهي تعمل الان على تحرير وإنشاء الفتاوى المعاصرة والتراثية بإدارة البوابة الالكترونية، وتشارك في كتابة محتوى عدد من البرامج الإذاعية التي تبث عبر إذاعة راديو مصر.
كما أنها عضو لجنة الأحوال الشرعية المنبثقة عن الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية، والتي تساهم بشكل كبير في حل الفتاوى ذات الواقع المتشابك المعقد والتي تحتاج إلى رأي جماعي وجهود بحثية مكثفة، وتم تشريفها وتكليفها بالانضمام لعضوية الأمانة العامة بدار الإفتاء المصرية.
اهتمام دار الإفتاء بالمرأة
وقالت الباحثة الشرعية زينب محمد، أول سيدة تتولى منصب عضو لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن دار الإفتاء لها السبق في مواجهة أفكار وتيارات فكرية مختلفة بالطرق والآليات الكفيلة بالقضاء على أي فكر منحرف.
وأضافت زينب محمد، في مداخلة هاتفية لبرنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى المصرية، أن أمانة الفتوى لها دور كبير في نشر الفكر الصحيح ومواجهة الفكر المتشدد والمتطرف، وهي بمثابة مجمع فقهي كبير، يرأسه الدكتور شوقي علام ، مفتي الجمهورية، وتضمن في عضويتها صفوة علماء دار الإفتاء، الذين يقومون بدور دقيق جدا لبحث ومناقشة المسائل الشائكة والمثيرة للجدل والتي تهم عموم الناس.
وأكدت زينب محمد، أن دار الإفتاء بها عدد كبير من النساء المتميزات في العمل الإفتائي ويقمن بالدور المنوط بهن والتواصل مع السائلات من النساء والرد عليهن.
وأشارت إلى أن الميزة في العمل الإفتائي والفقهي، هي أن أي صعوبات تواجه العاملين فيه ، تزول تماما بمجرد الوصول إلى المركز الفقهي الكافي والذي من خلاله يتم إصدار الفتوى.
وأوضحت، أن دار الإفتاء، أتاحت للنساء دورات تدريبية في شتى المجالات سواء كانت على المستوى الشرعي أو الفقهي والاجتماعي والاقتصادي، وما يميز العمل في دار الإفتاء هو روح العمل الجماعي.
كما أكدت على أن الشريعة الإسلامية احتفت بالمرأة بشكل كبير ومنحتها كامل الحقوق التي تعيش من خلالها حياة كريمة واوجبت على المراة أن يكون داعم لها في كل مناحي الحياة.
