الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

4 سور في القرآن تغفر ما بين الجمعة والأخرى.. تعرف عليها

القرآن الكريم
القرآن الكريم

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن 4 سور في القرآن تغفر ما بين الجمعة والأخرى.

واستشهد علي جمعة، بمنشور على صفحته الرسمية على فيس بوك، بما ورد عَنِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَتْ: " مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعَ مَرَّاتٍ حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى".

وأورد علي جمعة، دعاء يستحب ترديده في هذا اليوم المبارك وهو (اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم ، الذي إذا دعيت به أجبت ، وإذا سئلت به أعطيت ، وبأسمائك الحسني كلها ما علمنا منها وما لم نعلم ، أن ترفع عنا البلاء والغلاء، وأن تقضي حوائجنا , وتفرج كروبنا ، وتغفر ذنوبنا ، وتستر عيوبنا ، وتتوب علينا ، وتعافينا وتعفو عنا ، وتصلح أهلينا وذرياتنا ، وتحفظنا بعين رعايتك ، وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وترحمنا برحمتك الواسعة ، رحمة تغنينا بها عمن سواك).

اللهم صلِّ على سيِّدنا محمدَ عبدكَ ورسولكَ النبيِّ الأُميِّ وعلى آله وصحبه وسلم كلما ذكرَك الذاكرون وغفل عن ذكرهِ الغافلون ،عددَ ما أحاطَ به علمُ الله، وجرى به قلم الله، ونفذَ به حكم اللهِ ،ووسعه علم الله، عددَ كل شيء، وأضعافَ كل شيء، وملءَ كل شيء، عددَ خلق الله وزنة عرشهِ ورضا نفسه ومِدادَ كلماته ،عددَ ما كانَ وما يكون وما هو كائن في علم الله ،صلاةً تستغرق العدَ وتحيط بالحدِّ صلاة دائمة بدَوَام ملكِ الله ، باقيةَ ببقاء الله.

ويقول سيدنا رسول الله : " إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا يُنَادِي عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ : يَا بَنِي آدَمَ ، قُومُوا إِلَى نِيرَانِكُمُ الَّتِي أَوْقَدْتُمُوهَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، فَأَطْفِئُوهَا بِالصَّلاةِ " [رواه الطبراني] الذنوب نار، ونحن جالسون طوال النهار نوقد في نار من الذنوب التى نفعلها، ولو تركناها تحترق حياتُنا.

وأكد علي جمعة، أن الصلاة من مكفرات الذنوب، والوضوء من مكفرات الذنوب؛ وأن الذنوب تسقط من المتوضئ كما يسقط الورق من الشجر، والذكر والاستغفار من مكفرات الذنوب، وبر الوالدين من مكفرات الذنوب، واجتماع الجمعة -وهو فرضٌ على كل ذكر بالغ من أمة النبي إذا خلا من المرض، والعوائق، والسفر ونحو ذلك، هو ليس فرضًا على المرأة، ولكن يجوز للمرأة أن تُصلي الجمعة، وإذا واظبت على صلاة الجمعة كانت الجمعة إلى الجمعة مكفرات لما بينهما- «من الجمعة إلى الجمعة كفارةٌ لما بينهما»، ورمضان من مكفرات الذنوب، والعمرة من مكفرات الذنوب، والحج من مكفرات الذنوب، والزكاة من مكفرات الذنوب ومطهرات الآثام، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، والتبسم في وجه أخيك صدقة، وأن تتقي الله بما أمكن ولو بشق تمرة «اتقوا النار ولو بشق تمرة».