EN 
يمتاز شهر رمضان في الكثير من الدول العربيه بطقوس وثوابت لا تتغير، وارتبط هذا الشهر بقمر الدين سواء إن كان مشروب أو اكله قمر الدين.
ولكن قله المساحة المزروعه من المشمش في عدد كبير من الدول، وقصر مدة موسم زراعة المشمش في البلاد، جعل عدد كبير من أصحاب المصانع يغشون قمر الدين.
قمر الدين مغشوش
قام عدد من أصحاب المصانع بإستخدام الجزر والبرتقال كعنصريين أساسيين في صناعة قمر الدين، مع وضع كميات كبيرة من رائحة المشمش ومكتسبات الطعم الخاصة به، ليكون صعب على المواطن التميز بين قمر الدين الاصلي والمغشوش، ويتم بيعه في الأسواق الان.
صلاحيه قمر الدين
يحفظ قمر الدين في الثلاجه لمده عام من تاريخ إنتاجه، لإن مده صلاحيته عام واحد فقط، وبعد أنتهاء مده الصلاحية تصبح شرائح قمر الدين جافة بعد أن كانت لينه، ويتم تغير لونة من الأصفر الزاهي إلى اللون الابيض.
وتقوم بعض المصانع التي تعمل بشكل غير قانوني بإعادة تدوير وتصنيع تلك الشرائح مرة أخرى، والتي لم يتم بيعها في موسم شهر رمضان الماضي، حيث يقومون بوضعه في الأواني الكبيرة وإخضاعها لعمليه إحلال، حيث يتم تحويلة إلى سائل مرة أخرى، وتمر بعدة مراحل لتصبح لينه مرة اخرى.
ولا سيما إن أرتفاع الأسعار سبب رئيسيًا في إنتشار الكثير من الانواع الغير معروفه والتي تجعل المواطن يشك باستمرار في جودة تلك الأنواع.
ويعد أفضل أنواع قمر الدين هو السورى والمصرى، ويجب أن يكون لونه برتقالى ورائحته جيدة أما المشمشية أحسن نوع مستورد من تركيا ولونه برتقالى فاتح لكن غير صالح ما يسيطر عليه الون البرتقالى الغامق.
وفي صدد ذلك، قال وائل محمود أحد عمال مصانع متخصصه في تصنيع قمر الدين، منذ ما يقرب من 15 عام تقريبًا، إن قمر الدين السورى المغشوش يصنع من البرتقال، أما المصرى المغشوش فيتم إعداده بالجزر، ويصعب على المواطن العادى التمييز ومعرفة الأصلى، بسبب وضع رائحة المشمش بكميات كبيرة على باقى المكونات وقال: "مش كل الناس هتعرف تفرق بين قمر الدين الأصلى والمغشوش، لأن ريحة المشمش بتبقى طاغية على الطعم".
وأكد محمود، أن هناك طرق تسهل التفرقة بين قمر الدين الأصلى والمغشوش، من بينها حاسة التذوق، فعند الشراء يفضل أن يطلب الزبون من البائع قطعة من قمر الدين لتذوق طعمها، وحينها سيعرف إذا كان المنتج طبيعياً أم مغشوشاً.
فوائد قمر الدين
يعتبر مصدرًا مهمًا للعديد من المكونات الغذائية مثل البوتاسيوم والفيتامين A ومضادات الأكسدة وخصوصًا الكاروتينات التي تحمي الجسم من تأثير العوامل الضارة وتعمل على تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الالتهابات والجذور الحرة وعوامل الإصابة بالسرطان.
يمد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها في أيام الصوم الطويلة، لكن من الأفضل تناوله باعتدال من أجل عدم اكتساب الوزن.
يحتوي على الألياف القابلة للذوبان، مما يعني أنه يساهم في تسريع عملية الهضم وفي الحد من المعاناة من الإمساك.
يوفر للجسم جزءًا من حاجته من الكالسيوم، لذا يمكن الاستفادة منه من أجل حماية صحة الفم والعظام.
ينصح مرضى فقر الدم بتناوله لأنه يحتوي على نسبة مهمة من الحديد.
يساعد على الحد من ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الجسم.
هو مصدر للبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم.
أضرار قمر الدين
قد يسبب زيادة الوزن لأن هذا الصنف يحتوي على نسبة مرتفعة من السكريات.
قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، كما قد ينتج عن ذلك الشعور بالعطش الدائم في نهار صوم.
