تفوح أجواء شهر رمضان الكريم مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، حيث يقبل العشرات من المواطنين على شراء الكنافة والقطايف في أيام الشهر المبارك، والتى تعد عادة موروثة .
مع بداية شهر رمضان الكريم، يقف الحاج محمد أحمد النحراوى، أقدم صناع الكنافة والقطايف، الذين ذاع صيتهم خلال العشرات من السنين، وهما ينتجان الكنافة والقطايف والحلويات والرقاق والكسكسي والمخروطة، لبيعهم في ليالي رمضان الكريم، ليرسم البهجة والسرور على كافة أهالي ومواطني مدينة دمنهور، والقرى المجاورة لها.


حيث قام "موقع صدي البلد" على رصد عادات وتقاليد الشعب البحراوي أيام رمضان، و تجمع وتزاحم عدد كبير من المواطنين أمام أحد أشهر محلات الكنافة والقطايف ، في البداية يقول أحمد النحراوي مالك آحد تلك المحال انه ورث المهنة عن والده .


يقول النحراوي: ورثت المهنة عن والدى وجدي، ولا أعرف عمل سواها، وبالرغم من أن المحل موجود طوال العام، إلا أن موسم رمضان أشهر مواسم السنة رواجاً، مضيفا أنه يحرص على أن يقدم منتجات جديدة، للمواطنين كل عام قد لا يجدوها في مكان آخر، فتعلم عن والده إنتاج الكنافة البلدي والآلى والرقاق والقطائف والمخروطة.
يوم «النحراوي» يبدأ من الفجر يتوجه إلى محل عمله، ويقوم بإعداد وتجهيز عجينة الكنافة بنفسه، والتى تتكون من الدقيق والماء ثم يضع العجين في الإناء الذي يستخدم في رش الكنافة، أما عن القطايف فيضاف إلى الدقيق والمياه نسبة قليلة من الكربونات، ويردف قائلا: أن سر المهنة، هو الفارق بين صانع وآخر.