السجن 3 سنوات لموظف نصب على شركة Apple في 17 مليون دولار

تعد شركة آبل Apple، إحدى أكثر الشركات قيمة وابتكارًا في العالم تتعرض للاحتيال بأكثر من 17 مليون دولار من قبل أحد موظفيها.

بحسب ما ذكره موقع جيز مو شينا التقني، صدر الحكم على ديريندرا براساد ، المشتري السابق في قسم سلسلة إمداد الخدمات العالمية بشركة آبل ، بالسجن لمدة ثلاث سنوات وأمر بسداد مكاسبه غير المشروعة إلى شركة التكنولوجيا العملاقة.

وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا ، تآمر براساد مع اثنين من البائعين لإجراء عملية احتيال ضد شركة آبل من خلال "أخذ الرشاوى وسرقة الأجزاء وتضخيم الفواتير والتسبب في دفع الشركة الأمريكية الرائدة مقابل العناصر والخدمات التي لم تتلقها". استخدم براساد معرفته بممارسات الكشف عن الاحتيال في آبل لتجنب الوقوع لسنوات.

بينما كان براساد قادرًا على التهرب من الكشف لفترة ، تم الكشف عن مخططاته في النهاية. واعترف بأنه مذنب في تهم التآمر لارتكاب احتيال عبر البريد والتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة في نوفمبر من العام الماضي. وأسقطت تهمتي التآمر لارتكاب جرائم غسل أموال خلال الحكم عليه.

إن الحكم بالسجن 3 سنوات على براساد، تليها 3 سنوات من الإفراج تحت الإشراف ، يرسل رسالة واضحة مفادها أنه لن يتم التسامح مع الاحتيال على الشركات ، وخاصة تلك التي لها شهرة مثل شركة آبل.

وصادرت حكومة الولايات المتحدة بالفعل أصولا بقيمة 5.5 مليون دولار من براساد ، وأمر بدفع حكم مصادرة إضافي بقيمة 8.1 مليون دولار ، بالإضافة إلى 17.4 مليون دولار احتال عليها من شركة آبل. يجب عليه أيضًا دفع 1.9 مليون دولار إلى دائرة الإيرادات الداخلية لعدم دفع ضرائب على عائدات مخططاته.

تُعد حالة ديريندرا براساد بمثابة حكاية تحذيرية للموظفين الآخرين الذين قد يفكرون في الانخراط في سلوك احتيالي. تعتمد شركات مثل آبل على صدق ونزاهة موظفيها ، وأي انتهاك لهذه الثقة يؤخذ على محمل الجد.