EN 
تتجه وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء لإرسال النساء إلى الفضاء على نطاق أوسع من ذي قبل، وذلك بعد أن أوضحت دراسة بأن النساء أفضل من الرجال في السفر إلى سطح كوكب المريخ.
بالعودة إلى الخمسينيات من القرن الماضي ، خلصت دراسة أجرتها وكالة ناسا إلى أن النساء أكثر ملاءمة للسفر إلى الفضاء من الرجال.
تميل إلى أن تكون أصغر حجمًا وأخف وزناً ، في البداية ، وتكون أجهزتها التناسلية أقل تعرضًا للإشعاع الكوني، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
على الرغم من هذه المعرفة ، قرر رؤساء ناسا في الستينيات اختيار قائمة من رواد الفضاء من الذكور فقط.
حتى الآن سافرت 76 امرأة فقط إلى الفضاء - أقل من 10٪ من العدد الإجمالي لرواد الفضاء،ولكن من المقرر أن يتغير ذلك.
فنصف رواد الفضاء الذين تم اختيارهم لبرنامج أرتميس التابع لوكالة ناسا من النساء، وتقول الدراسة الجديدة التي أجريت في مركز رواد الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية في كولون بألمانيا: "من المقرر أن تلعب رائدات الفضاء دورًا مهمًا في مهمات استكشاف الفضاء المستقبلية".
ويشير إلى أن النساء لديهن كتلة جسم أقل مقارنة بالذكور، مما يقلل من الوقود المطلوب للوصول إلى المدار، بالإضافة إلى انخفاض استهلاك الأكسجين ، فضلاً عن انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
ويضيف الباحثون أنه بناءً على اختبارات ناسا الأصلية هناك اقتراح قوي بأن الإناث لديهن تحمُّل أفضل للمساحات الضيقة والعزلة المطولة، ويقول الباحثون: “من الأهمية بمكان النظر فيما إذا كان جنس الطاقم له تأثير ذي مغزى تشغيليًا على موارد المهمة المقدرة”.
مع رحلة 140 مليون ميل إلى المريخ والتي تستغرق ما يصل إلى سبعة أشهر، وكل رطل من الحمولة حرج ، فإن رواد الفضاء الذين يتمتعون بنفس القدرة ولكنهم يأكلون أقل ، ويستهلكون كمية أقل من الأكسجين ،والأهم من ذلك يزنون أقل ، يمكن أن يكونوا الخيار الأفضل لناسا.
