الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تويتر تعيد ملايين التغريدات المحذوفة وترد على الخلل بـ Emoji

Twitter
Twitter

تسببت إدارة "تويتر" في حرج بالغ لمستخدمي منصتها الاجتماعية، بعد أن قامت بإعادة إحياء ملايين التغريدات التي تم حذفها من قبل المستخدمين، وحتى الآن من غير الواضح الخلل الذي أدى لهذه الإشكالية الغريبة من نوعها.

فوجيء مستخدمي منصة التدوينات القصيرة خلال الساعات الماضية بظهور التغريدات التي قاموا بحذفها مرة أخرى، وهي الخطوة الغريبة التي تركت المستخدمين في حالة حيرة وقلق بالغ من انتهاك خصوصيتهم والتعدي على حريتهم الشخصية وقرارهم بحذف هذه المنشورات.

Twitter 

في عصر انتشار منصات التواصل الاجتماعي ، توفر القدرة على حذف المنشورات التي من المحتمل أن تخلق إشكالية للمستخدمين إحساسًا بالسيطرة على حساباتهم وتواجدهم أونلاين بشكل عام ولكن مع إعادة التغريدات المحذوفة، يفقد المستخدمين القدرة على السيطرة على الحسابات التي من المفترض أن تمثلهم وتكون واجهة لهم.

وفقا لتقرير موقع gizmochina عادت أكثر من مليون تغريدة محذوفة إلى الظهور على المنصة إذ فوجئ ريتشارد ديك موريل ، المطور للتطبيقات وخبير الأمن السيبراني، أن التغريدات التي حذفها عادت إلى الظهور بشكل غريب. شارك موريل تجربته على منصة Mastodon اللامركزية، ليتفاعل مع المنشور أكثر من 400 فرد مؤكدين أنه حدث معهم نفس القصة مع ظهور التغريدات المحذوفة.

 تشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون تغريدة محذوفة سابقًا عادت للظهور بشكل غامض ، وتعود تواريخها إلى نوفمبر 2022 وما قبله. تفترض إحدى النظريات أن عملية إعادة تشغيل إحدى خوادم Twitter  ربما أعادت إحياء التغريدات المخزنة في الخوادم عن غير قصد. 

يعتقد مهندس عمل سابقا في  Twitter  كان مسؤولا عن موثوقية عمل المنصة، يُعرف باسم "mx alex tax1a" ، أن الحادث المؤسف يمكن أن يُعزى إلى محاولات تعديل غير صحيحة لطوبولوجيا الخوادم أثناء عمليات ترحيل البيانات من مركز إلى آخر.

ردًا على الاستفسارات حول هذا الخلل الغريب، قدم Twitter ردًا غير تقليدي وغير متوقع أبدا، مع نشر رمز تعبيري يشير إلى البراز، مما أدى إلى حالة من الغضب بين المستخدمين على الموقف اللامبالي لا سيما بالنظر إلى الآثار الجانبية الخطيرة من جراء هذا الخطأ التقني، والذي تسبب في انتهاكات خصوصية البيانات. 

عبر ريتشارد ديك موريل، عن قلقه إزاء ما حدث وإمكانية التعامل مع  خصوصية البيانات ، مشيرًا إلى وجود انتهاك محتمل للائحة حماية البيانات العامة (GDPR).