- الزراعة : 335 ألف فدان حجم المساحات المزروعة قطن بالموسم الماضى
- برلماني: القطن أحد المحاصيل الهامة في قطاعى الزراعة والصناعة في مصر
- برلمانية: تقديم تسهيلات للمزارعين يسهم في تلبية احتياجات الصناعة
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أمس الدراسة المقدمة من النائب محمد السباعى، وكيل اللجنة، بشأن "زراعة القطن المصرى.. التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثمارى"، برئاسة النائب عمرو أبو السعود، و بحضور الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة، والدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد القطن، والدكتور عادل عبد العظيم وكيل مركز البحوث لشئون الإرشاد والتدريب، والدكتور محمد عبد المجيد، رئيس مجلس القطن و المحاصيل الزيتية والألياف.
بداية ، أكدالنائب عامر الشوربجي، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن محصول القطن أحد المحاصيل الهامة في قطاعى الزراعة والصناعة في مصر، لاسيما وأنه يشارك في العديد من الأنشطة التي تسهم في تحسين مستوى الإقتصاد المصري .
و اقترح “ الشوربجي ” في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” تفعيل نظام الزراعة التعاقدية لـ القطن المصرى طويل التيلة، مؤكدا أن هذه الخطوة ستسهم في حصول المزارعين على عائد مناسب من زراعة القطن، حيث سيتم استلام المحصول بنظام الزراعة التعاقدية ، وفق أولوية تستهدف تقليل فاتورة الاستيراد.
لايفوتك||
في سياق متصل، قالت النائبة إيفلين متى عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إنه فى السابق كان يتم زراعة القطن طويل التيلة ، لكن ماكينات النسيج الموجودةحالياً، مخصصة لصناعة القطن قصير التيلة فقط، الأمر الذي يتطلب الوقوف عليه لإيجاد حلول فعالة وجذرية ، منوهة على ضرورة تطوير الماكينات الخاصة بالإنتاج ، وذلك لعودة إنتاج القطن طويل التيلة مرة أخرى بدلاً من تصديره خام.
وأرجعت “ متى ” في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أسباب عزوف المزارعين عن زراعة القطن إلى صعوبة التسويق ، و نقص العمالة ، و تدني السعر ، إلى جانب ارتفاع تكاليف الإنتاج ، مشيرة إلى أن المزارعين مازالوا خائفين من المغامرة بسبب صعوبة تسويق المحصول، وتدنى سعر المنتج .
وأشارت عضو صناعة النواب إلى أن المزارعين يحتاجون لدعم الدولة ، تشجيعا لهم من جهة ، وضمان عودة زراعة القطن لسابق عهده من جهة أخرى ، موضحة أن التسهيل عليهم يساعد على تلبية احتياجات الصناعة، وتنفيذ خطة الرئيس السيسى فى عودة صناعة الغزل والنسيج مرة أخري.