"المصري" ينفي وجود معتقلين سياسيين في الأردن

قال رئيس مجلس الأعيان الأردنى، طاهر المصرى، إنه ضد أن يخرج الأردنيون من أصل فلسطينى "أبناء المخيمات" للمشاركة فى الحراك الشعبى بالأردن بوصفهم أبناء مخيمات، بل يشاركون بوصفهم مواطنين أردنيين.
وقال "المصرى"، فى حوار مع صحيفة "العرب اليوم" الأردنية نشرته اليوم، الأحد، إن الكلام عن قرار فك الارتباط مع الضفة الغربية غير دستورى، يأتى فى غير محله، لأن الزمن والواقع تجاوزا هذه المسألة بعد تشكيل السلطة الوطنية الفلسطينية، وبعد إجراء 6 انتخابات برلمانية فى الأردن.
وتحدث عن موضوع البطاقات الصفراء والاختلاف بشأنها، قائلا إن الفرز قد حصل بين من هو أردنى ومن هو فلسطينى بموجب تعليمات قرار فك الارتباط، وإن ما يجرى من حوار واختلاف هو حول أعداد محدودة من المواطنين.
وأضاف: "من يحمل البطاقة الصفراء هو أردنى ويحمل تصريحًا للحفاظ على أملاكه في فلسطين، ويحق له الذهاب إلى فلسطين لكنه أردنى".
وتابع: "أنا مع الضغط على الذين يحملون البطاقات الصفراء لحماية حقوقهم في فلسطين، لكن هناك موانع تسببها إسرائيل، فهناك من حصل على بطاقة صفراء من والده ولم يعش فى فلسطين وليس له هناك شىء سوى بعض الأملاك، وبعض هؤلاء منعوا من قبل إسرائيل من الدخول إلى فلسطين".
ونفى علمه بوجود معتقلين سياسيين بالمعنى المتعارف عليه في الأردن، وقال: "هناك معتقلون لأسباب معينة مثل مخالفة النظام العام أو تحن عنوان سياسى، لكنهم لا يسمون معتقلين سياسيين".
ورأى "المصرى" أن هيبة الدولة قد تراجعت، وقال: "نرى التطاول على الدولة في مجالات كثيرة كل يوم"، داعيًا إلى إعادة هيبة الدولة واحترام القانون والتعامل مع الهيئات الرسمية التى تشرف على تحقيق العدالة وتطبيق القوانين.
وقال إنه مع انتخاب أعضاء مجلس الأعيان الأردني، لكن بعد إجراء الإصلاحات السياسية المطلوبة لإجراء انتخابات نيابية على أساس حزبى، وأن تشكل حكومات برلمانية، لكن على أن يجري انتخاب الأعيان وفق نظام وشروط مختلفة عن مجلس النواب.