EN 
"كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في القاهرة، عن تفاصيل واقعة ضبط ربة منزل في احضان عشيقها بمنطقة 15 مايو في واقعة العلاقة المحرمة".
واوضحت، التحقيقات، أن الزوج عاد من العمل في وقت مبكر، وأثناء ذلك قامت بإخفاء عشيقها اسفل السرير، وأثناء قيامها بفتح باب الغرفة وجدت زوجها أمامها.
نرصد في التقرير التالي، نص العقوبة القانونية، في واقعة إتيان الفعل الحرام، وكيف تخرج الزوحة المتهمة من الحبس بعد ممارستها العلاقة المحرمة مع عشيقها، وهل تسقط العقوبة بالتنازل عن القضية من عدمة، حيث تنص المادة 274 من قانون العقوبات المصرى رقم 58 لسنه 1937 على أنه: «المرأة المتزوجة التي ثبت وقامت بفعل الحرام يحكم عليها بالحبس مدة لاتزيد على سنتين لكن لزوجها أن يوقف تنفيذ هذا الحكم برضائه معاشرتها له كما كانت».
ووفقاً للماده المشار اليها فإن عقوبة إتيان الحرام من قبل الزوجة هي الحبس مدة لا تزيد عن سنتين، ولكن يجوز للزوج أن يوقف تنفيذ هذا الحكم إذا رضي بمعاشرتها له كما كانت قبل الحكم.
جريمة العلاقة المحرمة
ويشترط في إثبات جريمة إتيان فعل الحرام أن يتم ذلك وفقًا للأسس والإجراءات القانونية، وتشمل هذه الإجراءات: تقديم شكوى من الزوج أو من أحد أقاربه أو أقارب زوجته، وجود بينة شرعية على جريمة الزنا، مثل شهادة أربعة شهود أو إقرار الزوجة أو الاعتراف بالجريمة من طرفي الجريمة، وإذا لم يتم إثبات الجريمة وفقًا للشروط السابقة، فإنها تسقط.
وفيما يلي بعض الحالات التي تسقط فيها عقوبة إتيان فعل الحرام من قبل الزوجة: أولا إذا تنازل الزوج عن حقه في مقاضاة زوجته، أو إذا تصالح الزوج والزوجة، والحالة الثالثة، إذا انقضت الدعوى الجنائية لسبب من أسباب الانقضاء.
الإجراءات القانونية في العلاقة المحرمة
وفي حالة ضبط الزوج زوجته مع عشيقها متلبسين، فإن الزوج له الحق في إبلاغ الشرطة عن الجريمة وفي هذه الحالة، ستُحال القضية إلى النيابة العامة للتحقيق، وإذا ثبتت صحة التهمة، فإن النيابة العامة ستحيل المتهمين إلى المحاكمه الجنائية لمحاكمتهما، وفي حالة إدانتهما، فإنهما سيعاقبان بالسجن لمدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد عن سنتين.
إنقاذ المتهمة من الحبس
وعن الموقف القانوني لو الزوج تنازل عن القضية، أوضح القانون أنه إذا تنازل الزوج عن القضية، فإن ذلك يعني أنه لا يرغب في المضي قدمًا في الإجراءات القانونية، وفي هذه الحالة، فإن المحكمة ستصدر حكمًا بايقاف العقوبه للتنازل والتصالح.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في القاهرة، أن الزوج عاد من العمل في وقت مبكر من اليوم، وأثناء ذلك قامت بإخفاء عشيقها اسفل السرير، وأثناء قيامها بفتح باب الغرفة وجدت زوجها أمامها، حيث طلبت النيابة العامة في القاهرة تحريات المباحث حول الواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من شخص تضمن قيامه بالعثور على شخص غريب عاري في غرفة نومه أسفل السرير مع زوجته، وعلى الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية في القاهرة إلى موقع البلاغ.
الزوج والعشيق أسفل السرير
بالانتقال تبين من التحريات التي باشرتها أجهزة مباحث القاهرة، أن الزوجة إتفقت مع عشيقها على الحضور فور خروج زوجها من المنزل، إلا أن زوجها عاد في وقت مبكر إلى المنزل، وأثناء ذلك كانت الزوجة مع عشيقها في غرفة النوم.
وشرحت التحريات الأمنية لأجهزة أمن القاهرة، أن الزوجة خرجت من غرفة النوم بعد سماعها حركة خارج الغرفة، لتجد زوجها أمامها وبعد أن دخل الغرفة اكتشف وجود عشيقها عاري أسفل السرير، وتحرر المحضر اللازم وتم القبض على الزوجة والعشيق وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.
اعترافات الزوجة المتهمة في 15 مايو
واعترفت الزوجة المتهمة بممارسة العلاقة المحرمة مع عشيقها في غرفة نومها، أمام أجهزة أمن القاهرة بأنها انتظرت خروج زوجها في الصباح إلى مقر عمله كالمعتاد، وبعد ذلك قامت بالاتصال بعشيقها للحضور إليها، وما أن حضر وبدأت في ممارسة العلاقة المحرمة حتى سمعت أصوات خارج الغرفة.
وأضافت الزوجة المتهمة أمام أجهزة الأمن، أنها طلبت من عشيقها الإختباء أسفل السرير بملابسه، ثم خرجت لفحص الأمر فوجدت زوجها في الخارج، الذي دخل إلى الغرفة وتمكن من ضبط عشيقها عاري الملابس أسفل السرير، وقام بالاتصال بالشرطة للحضور وإلقاء القبض على الزوجة وعشيقها في وضع مخل
