الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثروة بمليارات منذ 1000 عام.. من هو أغنى ملوك أوروبا؟

دولارات
دولارات

يقود أعلى عضو ملكي في إحدى أصغر دول العالم، سلالة قديمة تقدر ثروتها بمليارات الدولارات، حيث قفز 71 مركزًا مقارنة ببداية العام، وفقًا لمؤشر "بلومبرج للمليارديرات".. فمن هو أغنى ملوك أوروبا؟.

 

يقود أمير ليختنشتاين هانز آدم الثاني، أعلى عضو ملكي في إحدى أصغر دول العالم، سلالة تاريخها يعود لما يقرب من 1000 عام. 

يأتي ذلك رغم مرور سلالته بالعديد من التحديات، مثل الحروب والفيضانات والفضائح، إلا أن الإمبراطورية المالية التي يترأسها تزدهر في الوقت الحالي.

من هو أغنى ملوك أوروبا؟

الأمير هانز آدم الثاني، حاكم إمارة ليختنشتاين الأوروبية الصغيرة، هو أغنى ملك في العالم، بحسب تصنيف ثروة “بلومبرج”. 

ويعود سبب ثرائه إلى شركة مصرفية خاصة تدير أصولاً تقدر بنحو 300 مليار دولار، والتي يملكها الأمير وعائلته بالكامل. 

وتعد هذه الشركة هي أقدم شركة مصرفية خاصة في العالم، وتأسست في عام 1921، وهي موروثة من أجداد الأمير الذين حصلوا على أراضٍ واسعة في أوروبا منذ القرن الثاني عشر.

وقد قاد الأمير هانز آدم، الذي تولى العرش في عام 1989، عملية إعادة هيكلة وتوسيع لشركته المصرفية بعد أن تضررت من المصادرات التي حدثت خلال الحرب العالمية الثانية وسوء التسيير.

يحتل الأميرهانز آدم المرتبة 215 في قائمة أثرياء العالم، بثروة تقدر بحوالي 9.2 مليار دولار. وقد تقدم هذا المرتبة بنحو 71 مركزًا مقارنة ببداية العام، وفقًا لمؤشر "بلومبرج للمليارديرات".

تفاصيل ثروة أغنى ملوك أوروبا

تعتبر شركة "LGT"، التي تعد الشركة المصرفية الخاصة وذراع إدارة الأصول للعائلة المالكة، رائدة في مجال إدارة الأموال لأثرياء العالم. 

وأعلنت الشركة مؤخرًا تحقيق أصول قياسية تبلغ حوالي 306 مليار فرنك سويسري (334 مليار دولار) تحت الإدارة في نهاية يونيو، مما يشير إلى زيادة بنسبة 6% منذ نهاية العام الماضي.

يعكس هذا النمو السريع لشركة "LGT" عودة قوية لليختنشتاين، الدولة الصغيرة في جبال الألب، التي يبلغ عدد سكانها 39 ألف نسمة، فقد نجحت الشركة في مضاعفة الأصول التي تديرها والدخل التشغيلي خلال العقد الماضي، بعد أن تعرضت لتحديات بعد الأزمة المالية عام 2008 عندما استهدفت الولايات المتحدة ودول أخرى المراكز المالية الخارجية.

قام الأمير هانز آدم الثاني، بفتح فروع دولية لشركة LGT في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، وجعلها واحدة من أكبر شركات إدارة الثروات في العالم، كما اشتهر بجمع مجموعة فنية نادرة تضم لوحات لفنانين مشهورين مثل فان دايك وروبنز وموريللو.

ولا يزال الأمير هانز آدم يحافظ على سيطرته على شركة LGT، رغم أنه سلّم إدارتها إلى ابنه ماكس في عام 2006، وهو يشارك في اتخاذ قرارات استراتيجية تتعلق بإمبراطورية عائلته المالية، التي تضم أيضاً أعمال إدارة الثروات التابعة لـ UBS في النمسا وشركات أخرى في أستراليا والهند.