الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال تظاهرات دعم القضية الفلسطينية

شيخ الرفاعية: نؤمن بقدرة الرئيس السيسي على العبور بمصر إلى بر الأمان

أبناء الطريقة الرفاعية
أبناء الطريقة الرفاعية يشاركون في تظاهرات دعم فلسطين

شاركت الطريقة الرفاعية وشيخها طارق الرفاعي، في التظاهرات المؤيدة والداعمة لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والقضية الفلسطينية ضد ممارسات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن شعب مصر يقف خلف القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي لاتخاذ أى قرارت خاصه بالقضية الفلسطينية وحماية الأراضي المصرية. 

نؤمن بقدرة الرئيس السيسي على العبور بمصر إلى بر الأمان

وقال الرفاعي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد:« نؤمن بقدرة الرئيس السيسي على العبور بمصر إلى بر الأمان، وأن يمد يد العون إلى أشقائنا في فلسطين"، مشددا على أن الدولة المصرية وجهت رسائل صريحة للعالم بشأن الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الأشقاء في فلسطين وأنه لا سقوط ولا تنازل عن الحق الفلسطيني في الأرض أو المقدسات. 

تظاهرات دعم القضية الفلسطينية 

ولفت إلى أن الطرق الصوفية أمام فرصة مقدمة على طبق من ذهب لأنه لا يوجد فصيل غيرهم، فصيل وسطي ومعتدل، لا يسعى ولا يطمع في أي شيء سوى الوصول إلى طريق الاستقامة والزهد، فيكفيه “حتة عيش مرحرح بدقة تكفيني”، هذا الوقت هو وقت الصوفية، وهم يقومون بورهم الآن من خلال المؤتمرات العلمية بالمشيخة العامة، وبدأ التواجد بندوات وتواجد يصل لـ 80%، ونسعى من خلال العلماء لتصحيح المفاهيم والصورة الخاطئة عن الإسلام والتصوف بما نملكه من كوادر سواء الدكتور علي جمعة أو الدكتور مجدي عاشور وغيرهما الكثير من علماء الوسطية وأعلامها في مصر والعالم الإسلامي.

الطريقة الرفاعية 

وحول ما يشاع عن المخالفات الصوفية بالمولد قال إن الاتهامات هي جزء من عدم الإنصاف الذي نحياه ونعيشه بفضل تواجد جماعات وأفكار متشددة في المجتمع، فالحكم على الصوفية من خلال موالد هي شعبية بالأساس قبل أن تكون صوفية هو خيبة، فنحن كصوفية نجد جموع الشعب بمختلف طبقاته وشرائحه ومعتقداته يشاركون في الاحتفالات سواء الاحتفال بالمولد النبوي أو غير ذلك من الاحتفالات التي يراها المصريون بهجة وسرور وأعياد لا تقل عن المناسبات والأعياد الوطنية، وهذا لا يعني أننا لا نرصد مخالفات ونتعامل معها بحزم سواء داخل الطريقة أو الطرق المختلفة وقد يواجه المخالفين للنهج الصوفي العزل والطرد والحرمان وهي أمور لا نقرها ولا نقبلها فالمنهج الصوفي هو امتداد لرسالة ونهج خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولا ينحرف عنه أبدا.