EN 
أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الإثنين، أن معاهدة السلام تحظر التهجير القسري، وبخلاف ذلك يكون هذا خرق واضح للمعاهدة، والحصانة الممنوحة لإسرائيل من انطباق قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يجب أن تنته.
ووقعت الأردن اتفاقية السلام مع إسرائيل في عام 1994 والمعرفة باتفاقية "وادي عربة" وكانت الأردن بذلك هي الدولة الثانية التي تطبع العلاقات مع تل أبيب بعد مصر.
وقال رئيس الوزراء الأردني جلسة خاصة ضمن منتدى الدوحة، إنه لطالما حذر جلالة الملك عبدالله الثَاني من أن تجاهل الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى استمرار دّامة العنف.
وأوضح الخصاونة أنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإن الحرب على غزة تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية، مشيرا إلى أن قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يجب أن تطبق على الجميع ولا تجزأ، بغض النظر عن الدين والعرق والجغرافيا، مبينا اننا شهدنا مسارات سلام في السَّابق لكن لم يتحقق إلا القليل من السَّلام.
