أكد الدكتور مصطفى الفقى - المفكر السياسى - أنه ذهب مع أسامة الباز فى العديد من الزيارات الخارجية المعلنة وغير المعلنة ورأى قيمته الحقيقية وكيف كان يلقى احترام الرؤساء والملوك العرب كما أن مؤسسة الرئاسة فى عهد الرئيس الاسبق حسنى مبارك كانت تكن له كل الاحترام والتقدير خاصة انه لم يكن له أية مطامع ودفع ثمن حديثه السلبى عن التوريث فى مؤسسة الرئاسة ومبارك نصح نجله أن يلازم الباز كى يتعلم منه .
واضاف الفقى خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج " هنا العاصمة " الذى تقدمه على قناة " c.b.c " أن مؤتمر الرئيس السابق محمد مرسى فى استاد القاهرة الشهير كان بمثابة أوراق اعتماده لأمريكا كان يثبت لهم حسن النوايا كما أن عام حكمه يعد أهدأ سنة فى تاريخ إسرائيل مشيرا إلى أن ملف حركة حماس شائك لذلك يجب التعامل معه بحساسية .
واشار الفقى إلى أنه ليس صحيحا أن سفيرى مصر فى ألمانيا وفرنسا إخوانيان خاصة ان وزارة الخارجية تعد من اكثر جهات الدولة التى تتخذ الدقة سبيلا فى الاختيار مضيفا أنه فيما يتعلق بموقف أمريكا من سوريا ليس تحريرها من حاكمها وإنما ضرب البنية التحتية لسوريا ولك من أجل خدمة مصالح إسرائيل .
وأوضح الفقى إلى أن الفريق السيسى وزير الدفاع له مميزاته خاصة أنه رجل دولة من الطراز الأول ومصر تحتاج لابن جسور يحكمها فى هذه المرحلة فأكبر شعبية فى مصر تعد للفريق السيسى ويليه حمدين صباحى فمصر تحتاج رئيساً يملك ولا يحكم كالنظام البرلمانى وقبول العالم لما يحدث فى مصر مسألة وقت .
وتابع الفقى أنه فى حال ترشح السيسى لن يترشح الفريق شفيق وكذلك مراد موافى رئيس المخابرات الأسبق وكثيرون كذلك لن يترشحوا .