خبراء يهاجمون "سعاد صالح" بعد حديثها عن عدم الزواج من نساء "الإخوان".. ويؤكدون: حديث يكرس لانقسام المجتمع

- سعاد صالح: نساء الإخوان أخطر من اليهود.. ولا يجوز الزواج منهن
- عبد الله النجار: فتوي "سعاد صالح" مبالغ فيها
- سامح عيد: فتوي "صالح" تعمل على الانقسام الديني في المجتمع
قالت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: إن "نساء جماعة الإخوان المسلمين حاليًا أخطر من المرأة اليهودية؛ لأنهن يكفرن المجتمع، ويمارسن القتل والعنف".
وأضافت صالح - في مداخلة لبرنامج "مانشيت" على قناة" أون تي في" مساء أمس الأحد - أنه "لا يجوز للمسلم أن يتزوج من امرأة إخوانية حاليًا".
وأكدت أستاذ الفقه المقارن، أن الإسلام حدد الخطبة لتحقيق المودة والرحمة بين الطرفين، وأن الإخوان حاليا يبررون العنف والإرهاب، ولذا هم الأخطر على المجتمع.
وأشارت إلى أن الإسلام أباح الزواج من اليهودية والمسيحية؛ لأنهما لا يحضان على تكفير، وقتال المسلمين مثلما تفعل نساء جماعة الإخوان.
وتابعت، نساء الإخوان تربين على الأفكار التكفيرية للجماعة المنبثقة عن قيادة حسن البنا وسيد قطب، لذا فإن الزواج من الإخوانية سينشئ جيلا جديدا من التكفيريين والإرهابيين الذين يكفرون، ويقتلون المسلمين؛ لأن المرأة هى التي ترعى الأطفال في المنزل، وتجلس معهم أغلب الوقت.
ومن جانبه وصف الدكتور عبد الله النجار الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، تصريح الدكتورة سعاد صالح بأن "نساء الإخوان حاليًا أخطر من اليهوديات ولا يجوز الزواج منهن"، بأنه "رأي مبالغ فيه ويعبر عن وجهة نظرها فقط".
وقال النجار - في تصريح خاص لـ"صدى البلد" - إنه "لا يجوز الفتوى بذلك، وهذا الكلام مبالغ فيه"، ومن جهه أخري انتقدت الداعية الإسلامية الدكتورة ملكة زرار، تصريح الدكتورة سعاد صالح بشأن نساء الإخوان، مؤكدة أنه لا يجوز لأي شخص تكفير أحد تحت أي مسمى من الخلافات السياسية أو الدينية.
وقالت زرار - في تصريح خاص لـ"صدى البلد" -: إن هذه الفتوى لا يجوز إطلاقها نهائيا؛ لأنها ليست على يقين أو دلائل وتعمل على تقسيم المجتمع.
وأضاف سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية والإخواني المنشق، إن تصريح سعاد صالح مبالغ فيه، مؤكداً أن كل شخص يحدد اتجاهه.
وأكد عيد، أنه لا يجوز نشر فتوى تعمل علي الانقسام الديني في المجتمع وتدخل الدين في السياسة.