"مجلة المجلة".. تعود في ثوبها الجديد

بعد أقل من ثلاثة أيام سوف تشهد الحياة الثقافية فى مصر والعالم العربى عودة بعث مجلة المجلة، حيث يعكف الصديق والشاعر والكاتب الصحفى أسامة عفيفى رئيس تحريرها هذه الأيام على وضع اللمسات النهائية لإعادة الروح لها، والتى كانت تعد أشهر المجلات المصرية الثقافية التى كان لها الفضل فى تقديم العيد من الأدباء أو ما كانوا يسمون بـ "أدباء الستينيات".
وكانت المجلة المنبر الذى تم من خلالها احتضان مجموعة كبيرة منهم.
وتعد مجلة المجلة الجديدة أول مجلة ثقافية عصرية تصدر بعد ثورة 25 يناير عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وكان الرئيس الراحل أنور السادات قد أصدر قرارًا بإغلاقها في أكتوبر 1971 وهو ما عرف بقرار إطفاء المصابيح الثقافية.
الأوساط الثقافية تترقب إصدار تلك المجلة لعلها تعيد القيام بالدور الذى كانت تقوم به من قبل وتقدم للثافة المصرية مجموعات متميزة من الكتاب فى مخلف المجالات، خاصة أن رئيس تحريرها الشاعر أسامة عفيفى له باع طويل مع الثقافة المصرية وعلى اتصال وثيق بها وبروافدها وقادر على أن يجعل من المجلة الجديدة أهم وأبرز المنابر الثقافية الحرة الى يساعد وبصدق فى تسليط الضوء على المبدعين الجدد الى جانب كبار المجلة.
يقول اسامه عفيفى بأن المجلة فى الاسواق بعد يومين أو ثلاثة أيام، وتم تحديد سعرها بخمسة جنيهات، وأبرز ما تحتويه المجلة ملف فنون انطلقت من ميدان التحرير الى ميادين العالم.
ويقوم الفنان محمد حجى المستشار الفنى للمجلة برسم بورتريهات لرؤساء تحرير المجلة، كما يقوم الأديب الكبير بهاء طاهر بعمل بانوراما على مستقبل الثقافة بعد الثورة.
ويهدى الشاعر الكبير سيد حجاب قصيدة جديدة للمجلة بعنوان أن الآوان.
ودعا أسامة عفيفى رئيس تحرير مجلة المجلة فى ثوبها الجديد كل الأدباء والمبدعين إلى أن يجعلوا من مجلة "المجلة" مجلتهم ومنبرهم وأن تكون بحق منبر للثقافة الرفيعة.