بالصور.. قصة الأمير الياباني "تاكامادو" الذي عشق طيور أسوان فتحولت محمية "سالوجا وغزال" إلي مزار سياحي

- الأمير تاكامادو عشق مشاهدة الطيور والسياحة البيئية بأسوان
- زوجته خلدت ذكراه بوضع حجر الأساس لمركز الأمير تاكامادو بمحمية سالوجا وغزال عام 2009
- المركز يهدف لزيادة الوعي البيئي لدى طلاب المدارس والتنوع البيولوجي الموجود بالمحمية
"تاكامادو" أمير ياباني عشق مشاهدة الطيور والسياحة البيئية بمحافظة أسوان، حيث كان يحرص بصفة سنوية علي زيارة أسوان لتحقيق هذا العشق اللامحدود وخاصة وسط الجزر النيلية وأهمها محمية سالوجا وغزال، وكان أخر زيارة له في 2001 ثم توفي في 2003 .
وتخليداً لذكراه قامت زوجته سمو الأميرة البرنسيس تاكامادو الرئيسة الفخرية لجمعية الصداقة المصرية اليابانية، بوضع حجر الأساس لمركز الأمير تاكامادو بمحمية سالوجا وغزال لمراقبة الطيور في 2009 وذلك علي مساحة 460 متر بتكلفة 2 مليون جنيه، ليكون المركز مقام وسط صفحة النيل الخالد وليصبح مستقبلاً قبلة للسائحين الزائرين لأسوان من مختلف دول العالم للاستمتاع بسياحة مشاهدة الطيور .
ويهدف بناء مركز تاكامادو أو القصر إلي أن يكون مركزاً للزوار لزيادة الوعي البيئي لدي طلاب المدارس وفتح المحمية أمام الزيارات للسائحين لتعزيزة سياحة مشاهدة الطيور مما يؤدي بدروه إلي تنشيط حركة السياحة بأسوان .
وقد بني المركز علي الطراز المعماري الأسواني ويبعد حوالي 35 مترا من أعلي منسوب لمياه نهر النيل ويبدأ المركز بسلم يبلغ عرضه 1.5 متر، وفور الوصول إلي مدخل المركز الذي يعلو عن سطح أرضية المحمية 1.20 متر توجد مساحة كبيرة تبلغ نحو 75 مترا وتنتهي بالنصب التذكاري للأمير تاكامادو وهي لوحة منقوشة ومعلقة علي حجر الجرانيت الصخري .
ومن المقرر أن يضم المركز العديد من الغرف التي تحتوي علي مقتنيات للأمير للزي والنظارة وصور تحكي حياته منذ نعومة أظافرة وحتي وفاته، فيما تضم الغرفة الثانية قاعة عرض والغرف الثالثة والرابعة والخامسة وتحتوي علي صور للمحيمة وتعريف بالطيور بجانب محنطات لتماسيح وقرون غزال وغيرها، وكذا عرض لبعض النباتات الموجودة بمحمية سالوجا وغزال وتهدف إلي تعريف الزائرين بالتنوع البيولوجي الموجود بالمحمية من نباتات وحشرات وطيور وخاصة طلاب الجامعات والسائحين.
ومن المقرر أيضاً بأن يبدأ برنامج زيارة المحمية عقب افتتاحه من السابعة حتى التاسعة صباحًا، وتكون فترة لمشاهدة الطيور ثم التوجه إلى مركز الزوار، حيث البدء في مشاهدة العرض التقديمي للمحمية، ومشاهدة الماكيت الخاص بها، والمحنطات، ثم المعشبة، وتنتهي الزيارة بالصعود إلى منطقة المحجر، وهى أعلى نقطة بالمحمية يفضلها الزوار لالتقاط صور الطيور، والتمتع برؤية المناظر الطبيعية.