قال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إنه يجوز للمرأة تناول أدوية تؤخر الحيض لتصوم شهر رمضان كاملاً أو تؤدى مناسك الحج، ما لم يثبت ضرر ذلك طِبِّيًّا، والأَوْلى والأفضل تركه؛ لأن وقوف المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى وخضوعها لما قدَّره الله عليها من الحيض ووجوب الإفطار أثناءه، وقضاءها لِمَا أفطرته بعد ذلك أثْوَب لها وأعظم أجرًا.
ونصح «عثمان» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، بأن هذه الحبوب تضر المرأة، ومن المعلوم أن خروج دم الحيض خروج طبيعي، والشيء الطبيعي إذا منع في وقته، فإنه لابد أن يحصل من منعه ضرر على الجسم، وكذلك أيضًا من المحذور في هذه الحبوب أنها تخلط على المرأة عادتها، فتختلف عليها، وحينئذ تبقى في قلق وشك من صلاتها ومن مباشرة زوجها وغير ذلك.
ونبه مدير الفتوى، على ينبغي للمرأة أن ترضى بما قدر الله لها، فالنبي صلى الله عليه وسلم دخل عام حجة الوداع على أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها- وهي تبكي وكانت قد أحرمت بالعمرة فقال: «مالك لعلك نفست؟» قالت: نعم، قال: «هذا شيء كتبه الله على بنات آدم»، فالذي ينبغي للمرأة أن تصبر وتحتسب، وإذا تعذر عليها الصوم والصلاة من أجل الحيض، فإن باب الذكر مفتوح ولله الحمد، تذكر الله وتسبح الله سبحانه وتعالى، وتتصدق وتحسن إلى الناس بالقول والفعل، وهذا أفضل الأعمال.
ونصح «عثمان» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، بأن هذه الحبوب تضر المرأة، ومن المعلوم أن خروج دم الحيض خروج طبيعي، والشيء الطبيعي إذا منع في وقته، فإنه لابد أن يحصل من منعه ضرر على الجسم، وكذلك أيضًا من المحذور في هذه الحبوب أنها تخلط على المرأة عادتها، فتختلف عليها، وحينئذ تبقى في قلق وشك من صلاتها ومن مباشرة زوجها وغير ذلك.
ونبه مدير الفتوى، على ينبغي للمرأة أن ترضى بما قدر الله لها، فالنبي صلى الله عليه وسلم دخل عام حجة الوداع على أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها- وهي تبكي وكانت قد أحرمت بالعمرة فقال: «مالك لعلك نفست؟» قالت: نعم، قال: «هذا شيء كتبه الله على بنات آدم»، فالذي ينبغي للمرأة أن تصبر وتحتسب، وإذا تعذر عليها الصوم والصلاة من أجل الحيض، فإن باب الذكر مفتوح ولله الحمد، تذكر الله وتسبح الله سبحانه وتعالى، وتتصدق وتحسن إلى الناس بالقول والفعل، وهذا أفضل الأعمال.