قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تحد جديد بين تيليجرام وواتساب.. وجائزة 50 ألف دولار لصاحب الفيديو الأكثر انتشارا

تيليجرام
تيليجرام

دخلت المنافسة المحتدمة بين تطبيقي التراسل تيليجرام و واتساب مرحلة جديدة مثيرة، إذ أعلن مؤسس تيليجرام والرئيس التنفيذي للشركة، بافيل دوروف، عن إطلاق أول مسابقة موجهة لصناع المحتوى، بجائزة إجمالية تصل إلى 50 ألف دولار، لمن يتمكن من إنتاج فيديو قصير واسع الانتشار يمجّد فيه تيليغرام ويُبرز تفوقه على واتساب.

الهدف فضح التقليد وكشف السبق

في منشور رسمي على قناته الشخصية، أوضح دوروف أن هذه المسابقة تأتي ردًا على تقارير تحدثت عن حملات تشويه تقودها واتساب ضد تيليجرام.

 ويهدف التحدي إلى زيادة وعي مستخدمي واتساب بأن معظم الخصائص التي يعتمدون عليها اليوم، قد قدمها تيليغرام أولًا قبل سنوات.

ولمساعدة المشاركين، نشر تيليجرام قائمة تحتوي على 30 ميزة سبقت بها التطبيق منافسه واتساب، علمًا أن القائمة ليست شاملة، إذ يفتخر دوروف بأن العديد من ميزات تيليغرام لا تزال فريدة ولا مثيل لها في واتساب.

شروط المشاركة

تشمل شروط المشاركة التالي، الفيديو يجب ألا يتجاوز 180 ثانية (3 دقائق)، كما يجب أن يكون المحتوى المكتوب والمسموع باللغة الإنجليزية.

فيما يُسمح باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كمساعد في الإنتاج، يجب أن يكون الفيديو مناسبًا للنشر على منصات مثل TikTok وInstagram Reels وYouTube Shorts.

كما سيُقيَّم الفيديو بناءً على وضوح الرسالة، التأثير البصري، الطابع الكوميدي والمحتوى الفيروسي.

الموعد النهائي والمكافأة

الموعد النهائي لتسليم المشاركات هو الساعة 11:59 مساءً بتوقيت دبي في 26 مايو 2025، على أن يتم إعلان النتائج خلال شهر يونيو المقبل، يُمكن لأي شخص حول العالم المشاركة، مما يعكس الطابع العالمي للمسابقة.

دوروف يواجه الضغط السياسي

وفي منشور آخر أثار الجدل، كشف دوروف أن حكومة أوروبية غربية ولمّح إلى فرنسا من خلال استخدامه رمز "الباغيت " طلبت من تيليغرام قمع الأصوات المحافظة في رومانيا قبيل الانتخابات الرئاسية التي أُجريت يوم الأحد 18 مايو. لكن دوروف رفض هذا الطلب بشكل قاطع، مؤكدًا أن تيليغرام لن يقيّد حريات المستخدمين الرومانيين أو يحظر قنواتهم السياسية.