قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن الاغتسال قبل الإحرام بالحج أو العمرة سنة وليس بواجب، ومن تركه صحت حجته.
وأضاف «عبد الجليل» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون»، أنه لا يجوز أداء ركعتي الإحرام دون وضوء، ولا يجزئ التيمم فيهما، ويجب على المسلم أن ينوى الإحرام عند محاذاة الميقات.
وأشار إلى أنه يستحب للمسلم قبل ارتداء ملابس الإحرام أن يفعل وهي: أولًا تقليم الأظافر وقص الشارب، وأخذ شعر الإبطين وشعر العانة.
ولفت إلى أنه يستحب ثانيًا: اغتسال بجميع البدن، وإزالة العرق والأوساخ العالقة بالبدن، ثالثًا: الرجل يخلع جميع الملابس المخيطة أو المنسوجة على قدر البدن أو العضو، كالثياب والفنائل والجوارب، ويلبس إزارًا ورداء، ويلبس من النعال ما شاء، ويجوز أن يلبس الخفين إذا لم يجد النعلين.
وتابع: ويستحب أن يكون الإزار والرداء أبيضين نظيفين، وأما المرأة فتخلع ما على وجهها من برقع أو نقاب مما خيط للوجه خاصة، وتجعل مكانه خمارًا تغطي به رأسها وتزيل ما على كفيها من القفازين، أما الأمر الرابع، فإنه يستحب بعد الاغتسال يتطيب في بدنه فقط بما تيسر من طيب، ولا يطيب ملابس الإحرام، ثم بعد ذلك ينوي الإحرام.
وأكد أنه يحذر على المحرم ارتداء المخيط من الثياب، والمقصود به ما فُصِّل على قدر الجسم، كالقميص والسراويل والجُبة ونحو ذلك، لا ما كان فيه خيط أو خياطة كما يفهم البعض، موضحًا أن السنة في حق من يريد الإحرام بالحج أو العمرة لبس رداءين أبيضيّ اللون.