الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على مواطنة فلسطينية ومتضامن خلال قطفهم الزيتون جنوب نابلس

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم /السبت/ على مواطنة فلسطينية ومتضامن أجنبي خلال مساعدتهما المزارعين بقطف الزيتون بأراضي الساوية المحاذية لمستوطنة (عيليه) جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس - في تصريح صحفي - إن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنة رنا البرق وهي متطوعة، ومتضامن أجنبي خلال مساعدتهما المزارعين بقطف الزيتون في أراضي الساوية جنوب نابلس.
وأضاف أن قوات الاحتلال حاولت اعتقال المتضامن خلال تواجده في الأراضي المحاذية للمستوطنة.
وفي السياق، قال دغلس إن مستوطني مستوطنة (ايتمار) الإسرائيلية أقدموا على سرقة ثمار الزيتون في الأراضي القريبة من مدخل المستوطنة، وهي تابعة لقرية عورتا شرق نابلس، وتقدر عدد أشجارها بـ 420 شجرة زيتون مثمرة.
وتابع إن هذه الأراضي تعود للمواطن عطا حسن درويش، مؤكدا ارتفاع عمليات النهب والسرقة من قبل المستوطنين عن الأعوام السابقة.
وفي الخليل، رشق مستوطنون اليوم منازل الفلسطينيين بالحجارة والزجاجات الفارغة في قرية (أم الخير) شرق (يطا)، جنوب الخليل، وطالبوا الأهالي بإزالة ديوان القرية المشيد منذ ما يزيد عن 50 عاما.
وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، جنوب الخليل، راتب الجبور إن مجموعة من مستوطني (كرمئيل) المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا، رشقوا عددا من منازل المواطنين في قرية (أم الخير) تعود لعائلة الهذالين، بالحجارة والزجاجات الفارغة بحماية من جنود الاحتلال، وأحدثوا فيها أضرارا، ونشروا الرعب بين سكانها.
وطالب المستوطنون والجنود، أهالي القرية بإزالة ديوان القرية والخيم المحاذية لسياج المستوطنة، موضحا أن ديوان عائلة الهذالين مشيد منذ ما يزيد عن 50 عاما.
وناشد أهالي القرية - الذين تعرضت مساكنهم للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة - المؤسسات الإنسانية والدولية بالتدخل لتوفير الحماية لهم، ولجم المستوطنين الذين يهدفون من خلال اعتداءاتهم المتواصلة على أهالي القرية العزل، الاستيلاء على أراضيهم الواقعة شرق المستوطنة التي أقيمت على أراضيهم التي استولى المستوطنون عليها بقوة السلاح.