زوجة تستغيث بمحكمة الأسرة: «زوجى طردنى أنا وابنتى الرضيعة فى الشارع»
أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى تطالب فيها من زوجها طلقة بائنة للضرر بعد طردها لها وابنتها الرضيعة من منزل الزوجية.
وقالت الزوجة فى دعواها التى حملت رقم 650 لسنة 2016 إنها تزوجت من المدعى عليه منذ 5سنوات، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة "لمى"، إلا أنه لم يصن عشرتها وتعمد إساءة معاملتها، والتعدى عليها بالسب والألفاظ النابية، ولاترى معه صبرا، ويستحيل دوام العشره مع أمثاله، كما أنه قام بطردها هى وابنتها الرضيعة من منزل الزوجية، مما دفعها إلى التقدم بطلب إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بالمحكمة لتطليقها منه، وبعد فشل جهود المكتب فى حل النزاع بينها وبين زوجها بشكل ودى حركت دعوى التطليق للضرر.
وأثناء الجلسات أحالت المحكمة القضية للتحقيق، وبسؤال شهود الزوجة بشأن تعرضها للضرب على يد زوجها أقروا بأن المدعى عليه دائم الخلافات مع زوجته، وأنهم لم يشاهدوه وهى يعتدى عليها بالضرب والسب، ولكن رأوا آثار الضرب على جسمها، وبعد التحقيق ومطالعة الأوراق والمستندات واستطلاع رأى النيابة، وفشل الصلح قضت المحكمة برفض القضية.
وسببت حكمها بأنها لا تطمئن لشهادة شهود الزوجة وبذلك تكون قد عجزت عن إثبات الضرر الذى لحق بها الأمر الذى يقضى معه بالرفض، لافتة إلى أنه من المقرر فى قضاء النقض أن طلب الزوجة التطليق للضرر شرطه تعمد الزوج إيذاء زوجته إيذاء لا يليق بمثلها سواء بالتعدى عليها بالقول أو الفعل أو الهجر.