5 علاجات فعالة لـ محاربة داء الثعلبة.. الحقن أفضلهم

يعتبر داء الثعلبة هو مرض خطير يتسبب في تساقط الشعر من بقع صغيرة في فروة الرأس، يمكن أن تبقى هذه البقع غير ملحوظة، وذلك حتى تتصل في نهاية المطاف، ثم تصبح ملحوظة، ولكن هذا المرض يتطور عندما يهاجم الجهاز المناعي لبصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
ولا يوجد علاج معروف لداء الثعلبة، ولكن هناك علاجات يمكنك تجربتها قد تكون قادرة على إبطاء تساقط الشعر في المستقبل أو تساعد في نمو الشعر بسرعة أكبر، وفقا لما نشر في موقع "هيلث لاين" الطبي.
ويصعب التنبؤ بالإصابة بداء الثعلبة، وبالنسبة لبعض الناس، قد لا يزال تساقط الشعر يزداد سوءًا على الرغم من حصولهم على العلاج المطلوب، إلا أن الطبيب في حالات الإصابة بداء الثعلبة قد يعطي المريض بعض العلاجات، وتشمل:
1- العلاجات الموضوعية:
يمكنك فرك هذه العلاجات على فروة الرأس للمساعدة في تحفيز نمو الشعر، حيث أن هناك عددا من الأدوية المتاحة، سواء بدون وصفة طبية (OTC)، وهي:
- المينوكسيديل:
ويتم استخدامه مرتين يوميًا على فروة الرأس والحاجبين واللحية. إنه آمن نسبيًا، لكن قد يستغرق الأمر سنة حتى ترى النتائج.
- Anthralin (Dritho-Scalp):
هو دواء يهيج الجلد من أجل تحفيز نمو الشعر.
- الكريمات الستيروئيدات القشرية مثل clobetasol (Impoyz):
ويعتقد أن المواد الرغوية والمستحضرات، والمراهم تعمل من خلال خفض التهاب في بصيلات الشعر.
العلاج المناعي الموضعي:
وهو أسلوب يتم فيه تطبيق مادة كيميائية مثل دي فينسيبرون على الجلد لإثارة الدورة الدموية في الجلد، حيث أنه قد يحفز نمو الشعر الجديد في غضون ستة أشهر، ولكن يجب عليك مواصلة العلاج للحفاظ على النمو.
2- الحقن:
تعد حقن الستيرويد خيارًا شائعًا لعلاج الثعلبة المتوسطة، حيث انه يساعد في نمو الشعر مرة أخرى على البقع الصلعاء، ويتم حقن الإبر الصغيرة المملوءة بالستيرويد في الجلد الخالي من الشعر في المناطق المصابة، ويجب تكرار العلاج مرة كل شهر إلى شهرين لإعادة نمو الشعر، وهذا العلاج لا يمكنه ان يمنع من تساقط الشعر الجديد.
3- علاجات الفم:
تستخدم أقراص الكورتيزون أحيانًا في حالة الثعلبة الشديدة، ولكن نظرًا لاحتمالية حدوث آثار جانبية ، فيجب مناقشة هذا الخيار مع الطبيب.
4- مثبطات المناعة:
وهب علاجات تؤخد عن طريق الفم، مثل الميثوتريكسيت والسيكلوسبورين ، حيث إنها تعمل عن طريق منع استجابة الجهاز المناعي لهذا المرض، ولكن لا يمكن استخدامها لفترة طويلة من الزمن بسبب خطر حدوث آثار جانبية، مثل ارتفاع ضغط الدم وتلف الكبد والكلى ، وزيادة خطر حدوث إصابات خطيرة و نوع من السرطان يسمى سرطان الغدد الليمفاوية.
5- العلاج بالضوء:
ويسمى العلاج بالضوء أيضا العلاج بالضوء، وهو نوع من العلاجات التي تعمل بالإشعاع ويستخدم معه أيضا مزيجًا من الأدوية الفموية.
وتختلف فاعلية العلاج من شخص لآخر، حيث أن بعض الأشخاص لا يحتاجون إلى العلاج لأن شعرهم ينمو من جديد دون استخدام العلاجات، في حالات أخرى لا تسجيب مناعة الشعر لنمو الشعر مرة أخرى إلا باستخدام أكثر من علاج، لمعرفة من منهم يتناسب مع حالته، ولكنهم يضعون في الاعتبار أن نمو الشعر يكون بشكل مؤقت، ويحتاج للاستمرار على العلاجات طوال الحياة.