لكل اسم حكاية.. وادي الراحة بسانت كاترين ترك فيه موسى أهله واعتكف به السادات

لكل اسم حكاية.. وادي الراحة بسانت كاترين" المكان الذي ترك فيه موسي اهله عندما قال " لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى" لذلك سمي بذلك الاسم و يعتبر ذلك المكان من اجمل الاماكن بسانت كاترين.

قال الباحث الاثري بآثار سيناء اسامة صالح إنه عندما صعد نبي الله موسي الي الجبل, انتظره أهله في هذا المكان, عندما اعتقد موسي إن العليقة المقدسة نار فذهب إليها وترك اهله عند وادي الراحة الموجود حاليا.

وأضاف ان وادي الراحه هو المنطقه التي رفع عليها علم مصر في سيناء في نوفمبر 1979 ، عندما بداية تحرير سيناء وكذلك وادي الراحه هو اول منطقه صلي بها الرئيس السادات علي رمال سيناء في 25نوفمبر 1979.

وقال محمد فتيح من قبيلة الجباليه وادمن صفحة سانت كاترين مدينتي الجميلة إن وادي الراحه هي المنطقه التي اختارها السادات لعمل استراحه له وكان بحلم بعمل مشروع مجمع الاديان بها مشيرا إلي وادي الراحه هي المنطقه التي تطل علي دير سانت كاترين ومنطقه الوادي المقدس وجبل المناجاه وادي الراحه هي مكان التعبد والتامل والاعتكاف للرئيس الراحل انور السادات.

واضاف الشيخ موسي ابو الهيم رئيس جمعية الادلة البدويه ان وادي الراحه هو المكان الذي استقبل فيه مشايخ القبائل واهالي المدينه الرئيس السادات بعد الاستلام مدونين عباره مرحبا ببطل الحرب والسلام باحجار كاترين علي الجبل المواجه لاستراحته.

واوضح ابو الهيم إن وادي الراحه هو المكان الذي كان يتجول فيه الرئيس السادات بمفرده وكانه يجني ثمار معركتين معركه الحرب ومعركه السلام.

كان اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أعلن بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة عن تطوير استراحة الرئيس السادات بسانت كاترين والتي اصبحت مزارا يجمع صور و متعلقات السادات التي كانوا اهدوها له بدو سانت كاترين علاوة علي المتعلقات الشخصيه له .