قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"إخوان الجزائر" يفضلون التحالف الرئاسي


قرر مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم الجزائرية المحسوبة على حركة الاخوان المسلمين، وأحد أعضاء التحالف الرئاسي، في ختام أعماله، فك الارتباط مع شريكيه فى التحالف وهما حزب جبهة التحرير الوطني ذات الأغلبية فى البرلمان والحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي مع البقاء على مواصلة الالتزامات نحو برنامج رئيس الجمهورية أى الإبقاء على مشاركة الحركة في حكومته.
وقال كمال ميدا، المكلف بالاعلام وأمين الشئون السياسية بالحركة، في تصريح لوكالة أبناء الشرق الأوسط صباح الأحد: إن مواصلة الالتزامات نحو برنامج رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، يعنى الأبقاء على الورزاء الأربعة التى تشارك بهم الحركة فى الحكومة وعدم سحبهم حتى لا تسقط الحكومة فيما قررت الحركة وقف أى التزامات نحو شركيه فى التحالف أى الألتزام بما يطرحاه من مشاريع قوانين أو غيرها تحت قبة البرلمان.
وأضاف أن مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم دعا فى ختام أعماله الرئيس بوتفليقة إلى تشكيل حكومة من التكنوقراط لإدارة مرحلة الانتخابات التشرتيعية القادمة والمقررة فى الربيع القادم على إلا تشارك فيها الحركة كما دعت الحركة بوتفليقة إلى المزيد من الضمانات لإنجاح العملية الانتخابية وكذلك العمل على تحفيز المواطنين للمشاركة فى الانتخابات.
وكانت اجتماعات مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم قد اختتمت ليل السبت، بعد أن كان من المفترض أن تنتهى عصر أمس بسبب التباين الكبير الذى شهدته الاجتماعات التى بدأت صباح الجمعة، بالجزائر العاصمة لبحث مسألة بقاء أو إنسحاب الحركة من التحالف الرئاسي الذي يضم إلى جانب الحركة حزب جبهة التحرير الوطني ذات الأغلبية فى البرلمان والحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي.
وصرحت مصادر شاركت فى الاجتماعات ، بأن اجتماع مجلس الشورى، الذي يضم 210 أعضاء من بينهم 130 عضوا بالانتخاب من جميع الولايات البالغة 48 ولاية والباقي يتم تعيينه بالإضافة إلى الوزراء الأربعة التابعين للحركة والمشاركين فى الحكومة ومدة عمله خمس سنوات - واجهت انقسامات كبيرة بشأن ثلاثة خيارات الأول أراء ترفض الانسحاب من التحالف الرئاسي بحجة أنه لم يتبق إلا أربعة شهور ويتم إجراء انتخابات تشريعية جديدة والمقررة فى الربيع القادم وآراء الخيار الثانى يرون الانسحاب من التحالف مع الإبقاء على الوزراء الأربع المشاركين فى الحكومة فيما ترى أصحاب الخيار الثالث أن يشمل الانسحاب أيضا من تشكيلة الحكومة وهو ما سيسبب حرجا كبيرا للحكومة.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف الرئاسي فى الجزائر تأسس في 16 فبراير عام 2004 من ثلاثة أحزاب هى جبهة التحرير الوطني وتشغل 136 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني "البرلمان" من 389 مقعدا، والتجمع الوطني الديموقراطي "62 مقعدا" وحركة مجتمع السلم "51 مقعدا".