الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاد آمال فريد.. قصة مأساتها فى اللحظات الأخيرة فى حياتها

امال فريد
امال فريد

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة آمال فريد والتى ولدت بالعباسية، وقد اعتزلت التمثيل عام 1969، وهي حاصلة على ليسانس آداب قسم اجتماع. بدايتها كبطولة مع الفنان عبد الحليم حافظ وكانت قد دخلت الفن عن طريق مسابقة في مجلة الجيل، وقد رشحها للعمل في الفن مصطفى أمين وأنيس منصور، واكتشفها رمسيس نجيب.


وبرغم من أن حياته آمال فريد فى البداية كانت ميسرة الحال إلا أن انتهت بماساة كبيرة حيث دخلت دار المسنين وبدأت مأساة عندما تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " صورة لها أثناء جلوسها فى إحدى المقاهى بمنطقة وسط البلد لتنطلق الشرارة الأولى للبحث عن صاحبة هذا الوجه الذى كست التجاعيد ملامحه وكانت صدمة للجميع وعبرت عن واقع أليم تعيشه لتجسد فيلم " صراع في الحياة " الذى شاركت بطولته الفنان الراحل إسماعيل يسن.

 

تحركت نقابة المهن التمثيلية بعد تداول الصورة وأصدرت بيانا يؤكد أنها تقف خلف كل الفنانين الذين أثروا الفن المصرى بأعمالهم ويعانون من مشاكل صحية أو معنوية أو مادية.

 

وفي تلك الواقعة كرم المركز الكاثوليكي برئاسة الأب بطرس دانيال آمال فريد ولأنها لم تستطع الذهاب واستلام تكريمها، استلمته بدلا منها الممثلة إلهام شاهين وذهبت لها بعد ذلك وأعطت لها التكريم.

 

اختفت الفنانة امال عن الأضواء فترة بسيطة حتى عادت بخبر تعرضها لكسر في المفصل وخضوعها لعملية جراحية لتغيير المفصل واستبداله بآخر صناعي و تكفلت نقابة المهن التمثييلة بعلاجها ونقلت إلى مركز التأهيل والعلاج الطبيعي التابع للقوات المسلحة.

 

وبعد رحلة العلاج قال الدكتور أحمد البقري، الطبيب المعالج للفنانة أن حالتها الصحية جيدة للغاية، وأنها غادرت المستشفى، وانتقلت للإقامة في إحدى دور المسنين بمنطقة مصر الجديدة.

 

وقرر وفد من نقابة المهن التمثيلية نقل الفنانة آمال فريد إلى مستشفى المعلمين بعد تدهور حالتها الصحية لتلقي العلاج هناك فى مسشتفى شبرا العام والتى توفيت بها.