الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا أفعل مع نزول قطرات بول بعد الاستنجاء والوضوء.. البحوث الإسلامية ترد

البحوث الإسلامية
البحوث الإسلامية

 ماذا يفعل من تنزل منه قطرات بول بعد الاستنجاء، رد مجمع البحوث الإسلامية موضحًا أنه يجب على الإنسان أن يستبرئ من بوله، بأن يتأكد من خروج كل البول منه دون بقايا.

وأضاف المجمع في فتوى له، ما رواه أبوهريرة –رضي الله عنه- قال: كنا نمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمررنا على قبرين، فقام، فقمنا معه، فجعل لونه يتغير حتى كم قميصه، فقلنا: ما لك يا نبي الله؟ قال: "ما تسمعون ما أسمع؟ ". قلنا: وما ذاك يا نبي الله؟ قال: "هذان رجلان يعذبان في قبورهما عذابا شديدا في ذنب هين"، قلنا: فيم ذاك؟ قال: "أحدهما لا يستنزه من البول، وكان الآخر يؤذي الناس بلسانه، ويمشي بينهم بالنميمة".

واختتم المجمع فتواه، أن الإنسان إذا كان مريضا بسلس البول, ولم يصل بعد للشفاء منه, فيجب عليه أن يطهر ثيابه بعد دخول وقت كل صلاة, ثم يتوضأ ويصلي ولا حرج إن خرج منه شيء بعد ذلك.

حكم نزول قطرة بول بعد الوضوء

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، يقول صاحبه (شخص يشتكي من التنقيط في البول، هل يجوز وضع طبقات من المناديل الورقية خلال الصلاة؟ وهل صلاته صحيحة؟).

ونصحت دار الإفتاء، لمن يشتكي من التنقيط في البول الاستبراء للبول عقب التبول، والغسل الجيد للموضع بالماء الكافي في حصول الطهارة للصلاة ولغيرها شرعًا.

واشترطت بأن لا يبالغ في ذلك، ولا يلتفت إلى أي شيء بعد ذلك.

هل يشترط الاستنجاء قبل كل وضوء؟.. مجمع البحوث يجيب

ورد سؤال للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية من سائل يقول" هل يشترط الاستنجاء قبل كل وضوء؟ أم يكفى الاستنجاء بعد قضاء الحاجة فقط والوضوء مباشرة دون استنجاء؟".

وأجاب مجمع البحوث عبر الصفحة الرسمية له، أنه لا يجب على الرجل أن يقوم بالاستنجاء قبل كل وضوء إن لم يكن به عذر كسلس بول أو غيره, وإنما المطلوب إزالة النجاسة إن كانت موجودة, والوضوء لصحة الصلاة, فإذا استنجى الرجل بعد قضاء حاجته, ثم بعد مضي مدة أراد الصلاة فيكفيه الوضوء.


هل يشترط الاستنجاء عند كل وضوء

ورد سؤال للدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول "هل شرط الاستنجاء عند كل وضوء؟".

أجاب أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الاستنجاء لا يجب إلا بخروج شيء من أحد السبيلين سواء كان بولًا أو غائطًا أو مذيًا، مشيرًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة رضي الله عنها: «إِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى الغَائِطِ فَلْيَذْهَبْ مَعَهُ بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ يَسْتَطِيبُ بِهِنَّ, فَإِنَّهَا تُجْزِئُ عَنْهُ» رواه أبو داود بإسناد صحيح، ولقوله صلى الله عليه وسلم في المذي: «يَغْسِلْ ذَكَرَهُ وَيَتَوَضَّأُ» رواه البخاري ومسلم.


وأوضح شلبي في فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن الماء وحده أو الحجر وحده يجزئان في الاستنجاء، وكذا ما كان في معنى الحجر من كل جامد طاهر مزيل للنجاسة، كالخشب والقماش وما في معناهما، مستدلًا بحديث أنس رضي الله عنه: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ الخَلاءَ فَأَحْمِلُ أَنَا وَغُلامٌ نَحْوِي إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ وَعَنَزَةً، فَيَسْتَنْجِي بِالمَاءِ» رواه البخاري ومسلم.