التنمية
الحقيقية في سيناء تتطلب مبالغ هائلة
كل كلمة خاصة
بخريطة مصر موجودة على موقع الرئاسة
لو فيه مليون
فدان فى سيناء هنزرعه
ذكري تحرير
سيناء الحبيبة غالية في قلب كل مصري
ضرورة الانتباه
إلى ثقافة التباعد والتطهير والبعد عن التجمعات خلال الفترة المقبلة لمواجهة
كورونا
لو الامر تطور
هنعمل إجراءات صعبة وقاسية اكثر من كده بكتير
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي :«إن
استثمار مبلغ 600 مليار جنيه في سيناء يعد رقما لم تخططه الدولة على مدار 20 عاما
وعوائده تعد أمنا قوميا ، والأمن القومي لا يقدر بمال" .. منوها بأن الدولة
المصرية ستتمكن نهاية العام الجاري من إنجاز مخطط تنمية سيناء .. داعيا في الوقت
ذاته الإعلام للرد على من يتحدث عن سيناء بالأرقام وبموضوعية».
ووجه الرئيس خلال افتتاح محطة معالجة
مياه الصرف بالمحسمة فى الإسماعيلية حديثه للمصريين قائلا : «نحن بفضل الله سبحانه
وتعالى منتبهون للمسئوليات التي تم وضعها على عاتقنا تجاه بلادنا ، وأدعو رجال
الأعمال للمشاركة مع الدولة في المشروعات التي ستطرح الآن ، خاصة وأنه ستكون هناك
مناطق للزراعة والاستزراع السمكي والمحاجر والرخام».
وقال السيسي :« إن تكاليف البيوت
البدوية الكيان الصغير الذي تبلغ مساحته 5 أفدنة التي تم بناؤها في سيناء تبلغ 6
مليارات جنيه فيما تبلغ تكاليف البيت الواحد 3 ملايين جنيه..مؤكدا أن التنمية
الحقيقية في سيناء تتطلب مبالغ هائلة».
وأضاف الرئيس : «إن
كل كلمة خاصة بخريطة مصر موجودة على موقع الرئاسة.. داعيا من يريد الحديث عن سيناء
ويفكر بها أن يتابع المعروض».
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة الحديث
عن المشروعات التي تجري على أرض سيناء بموضوعية وعلم..مشيرا إلى أن مساحة مصر
المأهولة من أسوان وحتى الإسكندرية تتراوح ما بين 5 إلى 6% من إجمالي مساحة البلاد
أي أنها تعادل مساحة سيناء .. لافتا إلى أن هناك من يريد تحويل سيناء إلى منطقة
مأهولة مثل باقي المحافظات في مدى زمني 10 أو 15 عاما.
وقال الرئيس السيسي : «إن ما يتم
تنفيذه - بفضل الله - ما كان أحد يستطيع إنجازه في هذه المدة الزمنية القصيرة ، ما
يتم تنفيذه يعد خطوة من ألف خطوة»
ولفت إلى أن
السكة الحديد نهبت خلال فترة 2011 .. قائلا : «إن عودة الدولة وهيبتها أمر مشترك
بين الدولة وأجهزتها مع الناس».
وأضاف الرئيس أن
السكة الحديد نهبت خلال فترة 2011، مضيفًا :«أقول ذلك للمصريين عشان ينتبهوا أن
عودة الدولة وهيبتها أمر مشترك بين الدولة وأجهزتها مع الناس».
كما قال الرئيس :« إنه لا بد من مرسى للصيادين لتحقيق الالتزام
والسيطرة على بحيرة المنزلة، مضيفا: "أنا مش مستعجل، بس مفيش مكان في الـ 250
ألف فدان إلا ويكون تم تطويره، ووزارات الزراعة والرى والتنمية المحلية والمحافظات
والجيش والشرطة لا بد من نظام للسيطرة على الصيادين وحركتهم والمراكب بتاعتهم، ولو
احتجنا أن نقدم لهم مراكب يقدروا يستخدموها بنظام أكفأ وأفضل كمشروع صغير لهم
نعمل، وتبقى وزارة الصناعة وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة يدخل معانا، ونعمل
مركب عليه GPS،
وكل حاجة، وتكون العملية منضبطة"، موجهًا حديثه لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى
مدبولى، بأن يكون هناك كيان للبحيرات معنى بهذه الأمور».
وأكد الرئيس السيسى،
أنه يجب أن يكون هناك بيانات لكل مزارع فى الأراضى الزراعية المقننة، موضحا أن كل
مزارع موجود فى هذه المناطق الزراعية المقننة لابد أن يكون لديه بيانات لدى وزارة
الزراعة من أجل تسهيل مهمته.
وأضاف الرئيس السيسى،
أنه يمكن عمل كود لكل مزارع والأولى يكون للمزارعين المتواجدين فى سيناء، ويكون
ذلك الاهتمام من جانب وزارة الزراعة، حتى لا يكون لدى المزارعين أى مشكلة من الشرق
أو الغرب وتسهيل مهمة نقل منتجاتهم.
وتابع الرئيس :« إن الدولة قادرة تحط
كتفها وتجهز البنية التحتية للزراعة فى سيناء، موجها حديثه للمستثمرين»، قائلا:« بدعو
المستثمرين ورجال الزراعة هعملك مشروع زى الكتاب مبيقول ومتبخلش على المشروع».
وأضاف الرئيس
السيسي:«لو فيه مليون فدان فى سيناء هنزرعه، اللى عاوز يرد ويدافع عن كلام فى
سيناء الكلام اهو، مين النهاردة بيكلف فدان 300 ألف جنيه استصلاح».
وعن ذكرى تحرير
سيناء ، قال الرئيس السيسى إن ذكري تحرير سيناء الحبيبة ذكري غالية في قلب كل
مصري، حيث امتزجت رمال سيناء الغالية بالدم المصري الطاهر، وتعاقبت الأجيال جيلا
بعد جيل للحفاظ على ترابها.
وأضاف أنه بعد
عودة سيناء للوطن الأم انتهى تحدي تحريرها، وابتدي تحدي تعميرها، وقد تم إنجاز
العديد من المشروعات، كخطوة تتبعها خطوات أخرى، لتنعم أرضها بالتنمية والرخاء.
وأضاف الرئيس إن سيناء امتزجت رمالها
الغالية بالدم المصرى الطاهر الذى سال دافعا عن مصريتها، وقد تحملت الأجيال المتعاقبة
جيلًا بعد جيل مسئولية الحفاظ على سيناء تلك البقعة التى تقدست أرضها المباركة
بتجلى الذات الإلهية عليها.
وتابع الرئيس السيسى، أن دروب سيناء كانت نصرًا للعديد من الأنبياء
والمرسلين، يا شعب مصر العظيم لقد مضت مصر فى سبيل استعادة سيناء مسارين متتاليين،
مسار الحرب الذى أعاد جزءً من هذه الأرض الطيبة والذى سار على دربه أبطال الجيش
المصري.
وأضاف الرئيس أن الأبطال الذين خاضوا
حربًا عسكرية أشبه بالمعجزة وهى حرب أكتوبر المجيدة، فأعادوا لمصر العزة والكرامة
وللعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ، ثم جاء مسار المفاوضات التى لا تقل دراوة عن
مسار الحرب خاضته مصر مستندة إلى خبرة الدبلوماسية.
وتابع :«أن الدولة قادرة تحط كتفها
وتجهز البنية التحتية للزراعة فى سيناء، موجها حديثه للمستثمرين، قائلا:
"بدعو المستثمرين ورجال الزراعة هعملك مشروع زى الكتاب مبيقول ومتبخلش على
المشروع
وأضاف الرئيس السيسى: «لو فيه مليون
فدان فى سيناء هنزرعه، اللى عاوز يرد ويدافع عن كلام فى سيناء الكلام اهو، مين
النهاردة بيكلف فدان 300 ألف جنيه استصلاح».
وتابع الرئيس: « إنشاء الله خير وافضل وأفضل وربنا يكون موجود
معانا ويساعدنا، لأننا نستحق المساعدة.. نحن في مصر كقيادة وحكومة نستحق المساعدة
بمبادئ واخلاقياتها وحرصها على أمن وسلامة وتقدم أهلها.. تحيا مصر تحيا مصر تحيا
مصر»
ودعا الرئيس السيسي، المصريين إلى
ضرورة الانتباه إلى ثقافة التباعد والتطهير والبعد عن التجمعات خلال الفترة
المقبلة لمواجهة كورونا، مضيفا: «يمكن نكون في تطورات متابعة الفيروس وتأثيره، إذا
كنا حققنا نجاحا خلال الفترة الماضية مش عاوزين إن احنا خلال الأسابيع القليلة
القادمة نفقد اللى احنا نجحنا فيه».
وأضاف الرئيس السيسي:« داخل علينا شهر
رمضان، وطبعا فيه ناس كتيرة هتبقى متحسبة، وبقول خلونا نقدر نتعامل مع الفيروس
وتطوراته بالشكل اللى ميفزعش المصريين، وميوقعش فيهم خساير..من فضلكم انتبهوا
معانا وساعدونا اكتر وثقافة التباعد والتطهير والبعد عن التجمعات بالشكل اللى احنا
نتمناه، سواء في وسائل المواصلات او غيره ارجو انها تزيد الفترة اللى جاية علشان
نفضل نحقق المعدل ما يعملش فينا اثر كبير، لو الامر تطور هنعمل إجراءات صعبة
وقاسية اكثر من كده بكتير».
وأكد السيسى، على أهمية التزام
المواطنين بإجراءات الحظر، قائلًا :« إن شاء الله إحنا بخير وسلام بس مزيد من
الحرص خلال الفترة المقبلة».
وتابع :«الفيروس من ربنا.. وربنا أراد
أن يكون تأثيره على البشرية.. وأرجوا أن الناس فيما يتعلق بالصلاة في رمضان.. أن
يتفهموا ان الرأي ليس دينيًا وفقهيًا فقط، بل رأى طبى ورأى دينى.. الاتنين مع بعض
والمصلحة تقتضى ذلك.. وأن نكون موجودين وان نتحرك في عملية العزل وعدم الاختلاط بما
فيها المساجد أن تستمر حتى الشهر القادم».
وتابع الرئيس: «من فضلكم لكل المصريين
ننتبه الى هذا الموضوع او خلال الفترة الحالية ونحرص اكتر مما كنا عليه».
ووجه الرئيس الشكر للأطباء وأطقم
التمريض، مضيفا: «التزموا أكثر بإجراءات الوقاية وعمليات التطهير والتقعيم.. إحنا
محتاجينكم على طول وليس المرحلة دى فقط.. خسارة أي حد خسارة كبيرة لنا.. أوجه كل
التقدير والاحترام للقطاع الصحى والإعزاز والمحبة.. تقبلوا شكرى وأتمنى من الله أن
يحافظ عليكم»
وقال الرئيس السيسى، إن المبادرات التي
أطلقناها لم تنته بالمواجهة مع فيروس كورونا، وكان لها تأثير كبير، وعدد الذين تم
إجراء المسح الطبي عليهم 70 مليون مواطن
مصري في إطار مبادرة القضاء على فيروس سى، و430 ألف مريض تم التعامل معهم طبيًا
طبقًا للمطلوب، وهذه المبادرات لم تتوقف، والصحة والأطباء لم يتوقفوا عن تقديم
الخدمة الطبية للمواطنين، وفيما يخص دعم صحة المرأة هناك 6.5 مليون سيدة، بجانب 2
مليون في إطار صحة الأم والجنين، موضحًا أن تكلفة هذه المبادرات وصلت لـ 10
مليارات ونصف المليون جنيه.
وواصل: «التأمين الصحى استهدف 5
محافظات بورسعيد وجنوب سيناء والأقصر والإسماعيلية والسويس بتكلفة مالية تصل لـ 23
مليار جنيه، مضيفًا: «الإجراءات التي قامت بها الدولة المصرية ناجحة، وإن شاء
الله مستمرون ونقولكم تانى من فضلكم، أنا مش من الناس اللى بحبوا يخوفوا حد.. وإن
شاء الله مش خايفين ومطمئنين وعندنا أمل كبير جدا إن ربنا يحمينا ويحفظنا ويحفظ كل الناس».".