الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تربينا على المشاهد الحميمية.. الجمهور يطارد ثراء جبيل بعد تصريحاتها الجريئة

ثراء جبيل
ثراء جبيل

تصدرت الفنانة ثراء جبيل، مؤشرات البحث جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد حوارها الجريء مع موقع "صدى البلد" حيث تحدث عن عدد من القضايا الهامة التي تخص الرقابة وعمالة الأطفال والمشاهد الجريئة.

الحوار كاملًا:

وكانت أبرز تصريحات ثراء جبيل، كالآتي:

- أنا ضد الرقابة على الفن .. وإن كنت في منصب إداري لاهتممت بالمحتوى ولن أمنع المشاهد الحميمية
- أنا ضد إقحام المشاهد الجريئة في العمل دون داع
- الفن لابد وأن يكون حر من كل القيود .. ولست في موضع ديني كي أحلل أو أحرم
- حب الفنان ليس مطلقًا.. والأجيال الجديدة لن تسامحنا على الاستخفاف بها.. وعلينا أن نتعلم من الكبار
- الكوميديا في مصر في تراجع رهيب .. لدينا فقر في الخيال واستسهال في الإفيهات
- مستوى الكتابة لدينا أصبح تحت الردئ .. البلد بها أموال كثيرة لكنها تُهدر على تقديم أعمال دون المستوى
- ما يحدث في صناعة الفن ما هو إلا عبث.. وهنالك إستهتار بنا كبشر في المهنة
-لا يوجد لدينا إنسانيات في مهنتنا .. وهنالك إستغلال كبير للأطفال

قالت ثراء جبيل، في حوارها لـ "صدى البلد": لقد تربينا منذ الصغر على أفلام بها مشاهد حميمة بين البطل والبطلة تعبر عن الحب، وهذا الأمر طبيعي جدًا لأننا نقدم فنًا يشبه الحياة.. فكيف لنا أن نقدم فيلمًا لا يحتوي على لمسة يد أو قُبلة إذا استدعى العمل وجودها؟ ..هذا بجانب أننا نكن لنجوم الزمن الجميل كل الاحترام ولا أحد يرى أنهم أشخاص عديمو الأخلاق بل إننا نراهم عمالقة، لأنهم قدموا الفن بالشكل الحقيقي حتى وإن تطلب العمل وجود مشاهد جريئة".

وتابعت :"كما أنني أرى أن قصص الحب الجميلة تعطي طاقة جيدة للحياة، وفكرة عدم وجود مشاهد الحب في السينما فكرة مؤذية جدًا، تولد الكبت لدى الأجيال المقبلة، ولا أقصد اللمس فقط بين الأزواج أو الحبيبة بل اللمس بشكل عام بين البشر، فهو تعبير عن الحب"

وأضافت:"وفي الكثير من الأحيان العلاقات الحميمية تبين جوانب في الشخصية، فهي مرآة لها، فإذا كانت القصة تحتاج إلى إظهار هذه العلاقة، لابد وأن تكون متواجدة داخل العمل الدرامي، فهنالك العديد من الأعمال التي تحتاج إلى الفجاجة، لذا الأمر يعتمد على كل قصة على حدة، كما أنه على الجانب الآخر هناك العديد من المخرجين الذين أشاروا للمشاهد دون عرضها ولم نشعر أن هناك شيئًا ينقص العمل، فالسينما الإيرانية مثلا خالية تمامًا من المشاهد لكن هناك فن في إيصال الفكرة، أنا ضد إقحام المشاهد الجرئية في العمل دون داعٍ، فهذا يؤذي عين المشاهد أيضًا، أنا مع وجودها إذا استدعى العمل ذلك".

وبالنسبة لعدد ساعات التصوير قالت :"أنا أرى ما يحدث في الصناعة ما هو إلا عبث.. نحن نقوم بتصوير 30 حلقة لرمضان بشكل استهلاكي جدًا، لا يوجد سيناريو كامل، فنقوم بالتصوير أثناء مرحلة الكتابة، هناك استهتار كبير بنا كبشر، فالإنسان الطبيعي يعمل لمدة 8 ساعات فكيف لنا أن نعمل 24 ساعة ويظهر العمل بالشكل المطلوب وكل هذا من أجل توفير عدد الأيام وتقليل الميزانية".

أما بالنسبة للأطفال أنا أرى أنه لابد وأن يعمل الطفل لمدة ساعتين فقط في اليوم، ويتم تجميع مشاهدهم حتى لا يتعرضوا لكم الدخان في اللوكيشن، والسهر لمثل هذا العدد من الساعات، لكننا لا يوجد لدينا إنسانيات في المهنة، وهناك استغلال للأطفال من أجل توفير الوقت، وعدد المشاهد التي لابد أن تنتهي في اليوم، و ليس هناك أي مراعاة لأي شئ آخر، كما أن هناك استغلال للأهالي البسيطة التي تحتاج دخلا ماديًا، كما أن هنالك أسرًا تفتقد الوعي الكافي". 

يذكر أن الفنانة ثراء جبيل، استطاعت أن تترك بصمتها الخاصة منذ ظهورها الأول على شاشة التلفزيون من خلال مسلسل "ذات"، ومن ثم توالت أعمالها الفنية الناجحة التي أثبتت من خلالها صدق موهبتها ، كان أبرزها مسلسل "نكدب لو قولنا مابنحبش"، "سجن النسا"، "حواري بوخارست"، "طريقي"، "كفر دلهاب"، "الرحلة"، ”لآخر نفس"، "بحر"، "شبر ميه"، "شقة فيصل"، ومسرحية "يوم أن قتلوا الغناء"، و"الملك لير"، وفيلم "بين بحرين"، وغيرها من الأعمال الفنية المميزة، كما خاضت السباق الرمضاني 2020 بمسلسل "القمر آخر الدنيا".

عُرفت ثراء جبيل، بثقافتها وتعمقها في الصناعة السينمائية والدرامية خاصة وإنها خريجة المعهد العالي للسينما وحصلت على دبلوم الدراسات العليا في السيناريو.