قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كيف أستخير الله في أمر؟.. مركز الأزهر يكشف عن 3 حالات

كيف استخير الله في أمر؟.. مركز الأزهر يكشف عن 3 حالات
كيف استخير الله في أمر؟.. مركز الأزهر يكشف عن 3 حالات

"كيف استخير الله في أمر؟" سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف قائلًا: « للاستخارة 3 حالات ذكرها الفقهاء في بيان كيفيتها».

وأوضح « مركز الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أن الحالة الأولى: وهي الأكمل والأفضل عند الفقهاء، وتكون بصلاة ركعتين بنية الاستخارة، يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة: {قُل يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الثانية يقرأ بعد الفاتحة: {قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، ثم يدعو بعد الصلاة بدعاء الاستخارة، فيبدأ بحمد الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-.

وتابع الأزهر العالمي للفتوى: ثم يقول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأْمْرَ – ويذكر حاجته التي يصلي الاستخارة من أجلها- خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأْمْرَ– ويذكر حاجته التي يصلي الاستخارة من أجلها- شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ.

وأضاف أن الحالة الثانية: الدعاء بعد أي صلاة كانت، والحالة الثالثة: الدعاء فقط بدون صلاة، إذا تعذر على العبد أداء صلاة الاستخارة والدعاء معًا.

ونبه أنه على المُستخير بعد ذلك ألا يتعجل نتيجة الاستخارة، ولا يُشترط أن يرى رؤيا تدل على الخير أو الشر في الأمر المُستخار من أجله، وإنما قد يظهر أثر الاستخارة في صورة رؤيا، أو سرور واطمئنان قلبي، أو تيسير حال، ويُفضل تكرارها حتى يحصل اطمئنان القلب.

وواصل: عليه -كذلك- أن يفوض الأمر لله -تعالى-، ويعلم أنه إن كان خيرًا فسوف ييسره الله -تعالى- له، وإن كان شرًا فسوف يصرفه الله عنه؛ راضيًا بما يختاره الله له، فليس بعد استخارة الله- عز وجل- ندامة.

اقرأ أيضًا:صلاة الاستخارة.. الأزهر يوضح حكمها وتعريفها والحكمة منها

نتيجة صلاة الاستخارة:

ورد فينتيجة صلاة الاستخارةسؤالين إلى دار الإفتاء المصرية، أولاهما:"صليت استخارة ولم أرَ شيئًا.. فما أفعل الآن؟" سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».


وقالالدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن نتيجة الاستخارة تكون بعدد من الأمور، أولًا: إما رؤية تبشر بخير أو شر كخضرة أو نار، ثانيًا: ارتياح نفسي للأمر أو انقباض منه، ثالثًا: تجد الأمور متيسرة أو توجد عقبات.

وتابع أمين الفتوى بالإفتاء: رابعًا: إن لم تجد أي نتيجة تعيد الصلاة، خامسًا: إن لم تظهر أي نتيجة يعد إعادة الصلاة تختار بمطلق إرداتك الأفضل.

وثانيهما: "ماذا أفعل إذا لم يظهر شيء بعد صلاة الاستخارة عدة مرات ؟".. سؤال أجاب عنهالدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، وذلك خلال فيديو منشور له.

وأجاب عاشور، قائلًا: إن الاستخارة دعاء لله بتيسير العسير وتقدير الخير وصرف الشر، ويظن البعض بعد تكرارها أكثر من مرة أنه سيرى رؤية في المنام وفيها ما يريد ولكن هذا اعتقاد خاطئ.

وأضاف المستشار العلمي لمفتى الجمهورية: فإذا وجد الإنسان ما استخار عليه ربه ميسرا والأبواب مفتوحة فإن فيه الخير إن شاء الله، وان رأى غير ذلك ووجد فيه عسرا فينصرف عن هذا الأمر، وليعلم الجميع ان التيسير والعسر في الأمر هو نتيجة الاستخارة .

أهمية صلاة الاستخارة:
-الاستخارةتوكل على الله -عز وجل،- واليقين بحسن اختياره للعبد، والاستقسام بقدرته وعلمه، ولا يذوق حلاوة الإيمان إلا من رضي بالله ربًا، ومن لوازمه الرضا والقناعة بما يختار، فذاك طعم السعادة الحقيقة للمؤمن، ولصلاة الاستخارة أهمية عظيمة، وفيما يأتي بيانها:
-التعلق بالله تعالى، وإظهار الحاجة والافتقار إليه -سبحانه-.
‏-التوكل على الله -عز وجل-، والاستعانة به، وتفويض كل الأمر إليه.
- ‏التوفيق في الاختيار، والنجاح والفلاح بالأمر، فمن سأل ودعا الله -تعالى- بصدق وإخلاص؛ أعطاه وأكرمه واختار له الخير.
-القناعة والرضا بما قسمه الله -عز وجل-، وهي من أعظم الفضائل التي تحصل في قلب العبد، حيث نجده لا يندم على اختياره لأنه فوض أمره للكريم، وتيقّن أن الله -تعالى- لا يختار له إلا الخير، وأن كل شيء يحدث هو لحكمة يريدها الله، فيرضى العبد ويطمئن.
-‏ تضمن الدعاء لمعاني قيمة وسامية منها: إظهار عجز العبد وحاجته إلى الله القوي القادر، والإقرار بوجود الله -عز وجل- وبأسمائه وصفاته الكاملة المطلقة، واللجوء إلى الله والاستعانة به والإقرار بربوبيّته.
- ‏السعادة؛ فالعبد يتوكّل على الله حق التوكّل في الأمر الذي يريدالاستخارةله، ثم يرضى بما اختاره الله -تعالى- له، أما الشقاء يكون إذا ترك العبد التوكّل والاستخارة، وسخط بما قدّره الله -تعالى- عليه.