وأوضح إن هناك اعتقادا شائعا بين البعض أنه لا يؤجر على صلاة قيام الليل إلا بعد نوم، وهذا خطأ شائع يجب على الجميع تغييره تماما، لافتا إلى أن صلاة قيام الليل تجوز في أي وقت حتى ولو كانت بعد صلاة العشاء مباشرة.
وأضاف وسام،"وقت صلاة الليل يبدأ من الفراغ من صلاة العشاء، ويستمر حتى طلوع الفجر، ولا شك أن الأفضل مطلقًا أن تكون صلاة الليل في الثلث الأخير منه؛ لأن الرب تبارك وتعالى ينزل فيه إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجاب له؟ هل من مستغفر يُغفر له؟ حتى يطلع الفجر. وفي أي وقت صلى العبد فقد أصاب السنة ونال الأجر إن شاء الله".
وأوضح أن عدد ركعات صلاة الليل، مطلق، يصلي المرء ما أقدره الله عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى".
حكم صلاة الوتر في قيام الليل وهل يأثم تاركها
قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الوتر أكثر العلماء قال إنها من السنة ولا يوجد إثم في تركها.
وأضاف عمران، في لقائه على فضائية "أزهري"، أن صلاة الوتر ليست واجبة، منوها أن بعض العلماء قال بجوار قضاء صلاة الوتر لمن تركها في قيام الليل.
وأشار إلى أن بعض العلماء رأوا أنه يجوز لمن أدى صلاة الوتر وأراد أن يصلي بعدها، عليه أن ينقض هذا الوتر، بصلاة ركعة واحدة قبل أداء «الركعات التي يرغب في أدائها» ليشفع بها الوتر السابق، ثم يصلى ركعات قيام الليل ثم يؤدى ركعة وتر فيكون ذلك وترًا واحدًا في الليلة.
وتابع: وقت صلاة الليل يبدأ من الفراغ من صلاة العشاء، ويستمر حتى طلوع الفجر.