EN 
عندما أصيبت طفلة بريطانية تدعى " إيلا كوب" البالغة من العمر أربعة أسابيع بحكة في أنفها ، اعتقدت والدتها: "أن ابنتها الصغيرة أصيبت بأول نزلة برد لها منذ ولادتها.
لكن سرعان ما كانت الطفلة الصغيرة "إيلا" تكافح من أجل حياتها ، حيث اتضح أنها كانت ضحية فيروس الجهاز التنفسي (RSV) ، وهو فيروس شبيه بالبرد يتسبب في دخول أكثر من 30 ألف طفل دون سن الخامسة إلى المستشفى كل عام في المملكة المتحدة.
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، يشترك الفيروس كثيرًا مع فيروس كورونا، كلاهما نسخة من فيروسات من النوع البارد ، تنتشر بنفس الطريقة ، من خلال الرزاز و اللعاب، و يسبب أعراضًا خفيفة شبيهة بالزكام في معظم الحالات، ولكن يمكن أن تكون مميتة في أغلب الأحيان.
ويسبب هذا الفيروس صعوبات في التنفس ويؤدي إلى التهاب رئوي ، وغالبًا ما يحتاج الأشخاص الأكثر تضررًا إلى جهاز التنفس الصناعي.
ويصيب هذا الفيروس واحد من كل ثلاثة أطفال بالتهاب القصيبات في عامهم الأول ، ويدخل حوالي 45000 طفل إلى المستشفى كل عام في المملكة المتحدة.
ويعد هذا الفيروس ثاني أكبر قاتل للأطفال الصغار في جميع أنحاء العالم ، بعد الملاريا ، ويحصد الفيروس المخلوي التنفسي حوالي 30 طفلًا سنويًا في المملكة
