قالت ياسمين الخيام، ابنة الشيخ محمود خليل الحصري، إن الذكرى الـ 40 على وفاة والدها، كانت أمس، موضحة أن الراحل ترك لنا إرثًا طيبًا وسيرة يستفيد منها الأجيال.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة النهار تقديم الإعلامي تامر أمين، أن حب الشيخ لكتاب الله كان يظهر فى أدائه أثناء قراءة القرآن الكريم.
ولفتت إلى أن والدها كان يصرف على تلاميذه من أجل أن يتفوقوا، ووالدها كان يبر بوالديه، مؤكدة: "والدى كان الأبن الوحيد وكان يسرح شعر والدته وكان يساعدها في كل شيء".
وكشفت أن والدها لم يرد أى سائل، وكان مفتوحًا طوال الوقت لاستقبال أي شخص، وكان يسعى لإرضاء أهالى قرينه ولاير السائلين".
واحتفت دار الإفتاء المصرية، بذكرى وفاة الشيخمحمود خليل الحصري، الذي وفاته المنيةفيالرابع والعشرين من شهر نوفمبر، ويعد أحد أشهر قُرّاء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وهو أحد أبرز القراء المصريين القدماء، وله العديد من المصاحف المسجلة بروايات مختلفة.
ونشرت دار الإفتاء، فيديوجراف على صفحتها بـ«فيسبوك» عن الشيخ محمود الحصري، يتضمن معلومات عن حياته العلمية المشرفة، كما نشرت مقطع فيديو لتلاوة نادرة للشيخ الراحل.
ويعتبر الحصري أول من سجل المصحف الصوتى المرتل برواية حفص عن عاصم، وهو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، ترعى مصالحهم وتضمن لهم سبل العيش الكريم، ونادى بإنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى، وقام هو بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة.
وُلد في غرة ذي الحجة سنة 1335 هـ الموافق 17 سبتمبر من عام 1917 في قرية شبرا النملة التابعة لطنطا بمحافظة الغربية، وكان والده قبل ولادته قد انتقل من محافظة الفيوم إلى هذه القرية التي ولد فيها، وقد أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر.
انتقل والده قبل ولادته من محافظة الفيوم إلى قرية شبرا النملة، حيث ولد الحصري، أدخله والده الكتاب في عمر الأربع سنوات ليحفظ القرآن وأتم الحفظ في الثامنة من عمره، كان يذهب من قريته إلى المسجد الأحمدى بطنطا يوميا ليحفظ القرآن وفي الثانية عشرة انضم إلى المعهد الديني في طنطا، ثم تعلم القراءات العشر بعد ذلك في الأزهر.
وُلد في غرة ذي الحجة سنة 1335 هـ الموافق 17 سبتمبر من عام 1917 في قرية شبرا النملة التابعة لطنطا بمحافظة الغربية، وكان والده قبل ولادته قد انتقل من محافظة الفيوم إلى هذه القرية التي ولد فيها، وقد أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر.
انتقل والده قبل ولادته من محافظة الفيوم إلى قرية شبرا النملة، حيث ولد الحصري، أدخله والده الكتاب في عمر الأربع سنوات ليحفظ القرآن وأتم الحفظ في الثامنة من عمره، كان يذهب من قريته إلى المسجد الأحمدى بطنطا يوميا ليحفظ القرآن وفي الثانية عشرة انضم إلى المعهد الديني في طنطا، ثم تعلم القراءات العشر بعد ذلك في الأزهر.