بمشروع على عجلة.. طفل يساعد عائلته بهذه الطريقة..شاهد

ليس من الضروري عند التطرق لجزئية العمل فى بداية عمر الشباب أن يكون الشاب مضطر او يحتاج لهذا العمل ولكن العمل فى حد ذاته يعلم الشخص المسئولية وعدم الاستهتار والشعور بمدى تهب الوالدين لذا كان قرار أحمد سمير ووالده ان يبدأ عمله الخاص بعجلة صغيرة. 

شاب فى بداية عمره أدرك معنى الشقاء، مثال للشاب العصامى الذى بدأ عمله فى ريعان شبابه. 

قال أحمد سمير والذى يبلغ من العمر ١٦ عامًا انه فكر فى مشروعه هو و والده لمساعدة عائلته المتوسطة الحال حيث كان فى البداية يأخد بضاعته المكونة من مستلزمات الهواتف المحمولة بأنواعها من شواحن وسماعات وغيرها امام محطات المترو.

ولكن تواجده بمكان واحد محدد لم يثير إعجابه لذا قرر إصطحاب رفيقته وهى العجلة التى تحتوى على صندوق يخزن فيه بضاعته ويقف من خلالها فى أكثر من مكان. 

وأضاف أحمد ان عائلته ساندته لفتح مشروعه الصغير أولهم كانت جدته التى إبتاعت له هاتف حتى والده الذى ساعده على التطوير من العجلة.

اما خلق أحمد وطريقته المحببة فى البيع والتسويق هى من تجذب المشترين للشراء من منتجاته البسيطة. 

و كانت رسالة أحمد للشباب الذين لا يعملون منتظرين مساعدة الأهل الدائمة انهم يحب ان يعتمدوا على أنفسهم، وكان قد أعرب أحمد عن حلمه الذى لطالما أراد ان يصبح مهندسا. 

اما عن البلدية فقد ذكر أحمد أنه تعرض لسؤال البلدية لأكثر من مرة عن وقفته ولكنهم اعطوه الفرصة لبيع منتجاته و الوقوف فى الشارع خصيصًا ان أحمد وعجلته الصغيرة لم يشغلوا مساحة من الشارع او يتسبب فى تعطيل المرور بلا أضاف أحمد انه لاقى تشجيعا كبيرا من البلدية والشرطة على عمله. 

وعلى الرغم من حبه لمشروعه الصغير إلا ان حلم المحال التجارى يظل فى رأسه حتى لا يعيش العواقب التى تقابله من وقفته بالشارع.