قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إنه يجوز اقتناء الكلاب من أجل استئناس الأطفال بها في المنزل، منوها بأن البعض قد يكون لديه ابن أو بنت فيقتني كلبا من اجل اللعب مع الطفل ليملأ وقته به.
وأضاف عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، أن أمراض التوحد انتشرت بين الأطفال وعندنا من الفقه متسع بما فيه رحمة للناس، منوها بأنه لو تم اقتناء الكلب فعلينا أن نأخذ الاحتياطات في التعامل معها.
وأشار إلى أن الكلب ليس نجسا، منوها بأنه لو لم تكن هناك حاجة لاقتناء الكلب، فيجوز شراؤه وتخصيص مكان له خارج مكان المبيت في المنزل.
وذكر أن مسألة تربية الكلاب واقتنائها فيها متسع والقاعدة الفقهية في ذلك "لا ينكر المختلف فيه ولكن ينكر المتفق عليه".
طهارة الكلب
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الكلب طاهر وهو رأي المالكية، وهو الرأي المعمول به في دار الإفتاء المصرية.
وأضاف أمين الفتوى في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، أن الكلب طاهر ولا ينقض الوضوء فإذا مس الإنسان أو صلى الإنسان في مكان مر عليه الكلب فصلاته صحيحة ولا نجاسة فيه.
قال محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن لمس الكلب أو لعابه لا ينقض الوضوء لأن الطهارة إذا ثبتت بمقتضى دليل شرعي فلا يمكن رفعها إلا بدليل شرعي، ولا دليل في النقض من مس الكلب أو لعابه لذلك لم يذكره العلماء في نواقض الوضوء .
أضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال « ما حكم صلاتي وقراءة القرآن لأنني أتعامل مع كلاب حراسة؟»، أن قراءة القرآن والصلاة لا حرج بهما فيجب عليك أن تتوضأ وتصلى ولكن الإشكال لديك فى مسألة الكلاب حيث قال كثير من المشايخ أن الكلاب طاهرة وهذا على المختار للفتوى وهو ما عليه فقهاء المالكية.
وأشار إلى أن لمس الكلب لا ينقض الوضوء وكذلك لا ينقل إليك النجاسة فيمكن أن تلمسه ولا حرج فى ذلك وستكون الصلاة صحيحة.
EN 
