الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بكلمات مؤثرة.. مُقدمة برنامج عبلة الكحلاوي تودعها على الهواء .. فيديو

الإعلامية إيمان رياض
الإعلامية إيمان رياض

نعت الإعلامية إيمان رياض، مُقدمة برنامج «من القلب للقلب» عبر فضائية «mbc مصر 2»، بكلمات مؤثرة وحزن شديد، الدكتورة عبلة الكحلاوي التي وافتها المنية مساء أمس  الأحد، عن عمر يناهز 72 عامًا قضت جزءًا كبيرًا منه في الدعوة إلى الله تعالى.


وخصصت إيمان رياض، حلقة اليوم، الاثنين، للحديث عن الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، من خلال عرض تقرير عن صلاة الجنازة اليوم على الفقيدة من مسجدها في المقطم.

وقالت «إيمان» إن ماما عبلة الكحلاوي كانت بمثابة الأم الثانية له، وعلى الرغم من صعوبة الفراق إلا أنني قررت أن أقتدي بماما عبلة كما علمتني وأظهر في حلقة اليوم لكي أودي رسالتي الإعلامية.

وتلت قول الله تعالى: «وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ» (سورة البقرة: 155- 157).

وأضافت: «ودعنا اليوم الأم الحنونة الغالية العالمة العاملة ماما عبلة الكحلاوي، أمي راحت عند الحق، والموت هو الحقيقة الأكيدة .. ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الفردوس الأعلى مع الحبيب المُصطفى سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-».

اقرأ أيضًا:

وكانت الدكتورة عبلة الكحلاوي ، تعمل أستاذة للفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية «بنات» ‏بجامعة الأزهر، والتحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، ‏حيث حصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ‏ذاته، وانتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي، منها كلية التربية للبنات في الرياض ‏وكلية البنات في جامعة الأزهر، وفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة ‏المكرمة.‏


وعُرفت الدكتورة عبلة الكحلاوي بأنها من أهل العلم والبر والخير رحمها الله وقدمت الكثير لطلبة العلم وللفقراء والمحتاجين، وكانت رحمها الله تُدرس للنساء في المسجد الحرام على مدار عامين يوميًا بعد صلاة المغرب وذلك أثناء رئاستها لقسم الشريعة في مكة المكرمة، وبعد عودتها لمصر وبجانب عملها الأكاديمي كانت تلقي دروسًا بالجامع الأزهر الشريف، وبعض المساجد الأخرى، كما أسست واحدة من أكبر الجميعات الخيرية في مصر وهي جميعة "الباقيات الصالحات" لرعاية الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر.