قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

925 مليوناً يعانون من نقص الغذاء بالعالم


أوضح برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة أن هناك حاليا 925 مليون شخص على مستوى العالم لا يتناولون ما يكفيهم لكي يكونوا أصحاء، بما يعنى أن واحدا من كل سبعة أشخاص على الأرض يذهب جائعا إلى الفراش كل ليلة.
وأشار برنامج الغذاء العالمى فى تقرير له وزع بالقاهرة اليوم الاحد، أنه على الرغم من ارتفاع عدد الجوعى، كنسبة من عدد سكان العالم، فإن معدل سوء التغذية قد انخفض في واقع الأمر من 37% من نسبة السكان في عام 1969 إلى ما يزيد قليلا على 16% من السكان في عام 2010.
واضاف برنامج الغذاء العالمى أن أكثر من نصف سكان العالم من الجوعى، أى نحو 578 مليون نسمة، يعيشون في القارة الآسيوية وإقليم المحيط الهادئ. وتمثل قارة أفريقيا فقط ما يزيد على ربع سكان العالم من الجوعى.
وقال برنامج الغذاء العالمى أن الجوع يتصدر المركز الأول في القائمة العالمية لأهم 10 مخاطر صحية، حيث يقتل عددا كبيرا من الأشخاص سنويا أكثر ممن يموتون بسبب أمراض الملاريا والإيدز والسل مجتمعين، مشيرا الى أن ثلث حالات وفيات الأطفال دون سن الخامسة في البلدان النامية يرجع الى نقص التغذية.
ولفت برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة إلى أن الـ 1000 يوم الأولى من عمر الطفل، ابتداء من الحمل وحتى بلوغ سن الثانية، تمثل مرحلة حرجة يمكن من خلالها معالجة نقص التغذية، حيث يستطيع النظام الغذائي السليم أن يحميهم خلال هذه الفترة من التقزم النفسي والجسدي الذي قد ينجم عن سوء التغذية.
وأشار برنامج الغذاء العالمى الى أن تكلفة إمداد الطفل بكافة الفيتامينات والمواد المغذية التي يحتاجها لكي ينمو بصحة جيدة تبلغ نحو ربع دولار أمريكى فى اليوم.
وحذر برنامج الغذاء العالمى من أن الأمهات اللاتي تعانين من سوء التغذية غالبا ما تلدن أطفالا دون الوزن المناسب، لذا يكونوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 20% قبل بلوغ سن الخامسة. ويولد ما يزيد عن 17 مليون طفلا يعانون من نقص فى الوزن سنويا.
وأضاف برنامج الغذاء العالمى أنه بحلول عام 2050، سيدفع تغير المناخ وأنماط الطقس المتقلب بحوالي 24 مليون طفل آخر نحو الجوع. وسيعيش حوالى نصف عدد هؤلاء الأطفال في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.