EN 
فن المكياج التمثيلي يستخدم للمساعدة في خلق مظهر للشخصيات التي يصورها الممثلون في مجموعات الأفلام والكواليس في المسرح و يستخدم فنانو المكياج مستحضرات التجميل والأطراف الصناعية لتعزيز مظهرهم الأدائي واستحضار الشخصية الفريدة للأدوار المختلفة، و يطور فنانو المكياج مظهر الشخصية، بناءً على الفترة الزمنية والإعداد والقصة.
في البداية قال عبد الله قناوي 26 عاما “ميكب ارتست”: بدأت الرسم بالمكياج منذ فترة كبيرة، كنت بحب الرسم جدا بس ماكنتس بحب أرسم شخصيات لها معنى، كنت برسم شخبطة.
وأضاف قناوي: بعد ذلك بدأت أعمل في احدى الشركات الخاصة بمنتجات المكياج وبدأت الرسم بالمكياج علي يدي وكانت ادوات الميكب أسهل في الرسم واسهل في الدمج وبدأت أدرس احد الكورسات المتخصصة في الميكب التجميلي وبعد الانتهاء من الكورس بدأت في تطبيقه في الرسم باضافة الطبقات علي بعضها للجسم .
وتابع: بعد الانتهاء من الكورس كنت عاوز ادمج موهبتي القديمة مع اللي اتعلمته من الكورس وبدمج الموهبة مع الكورس ظهر هذا الفن الجميل الذي وصلت له. مشيرا الى ان الافكار التي يقوم بتنفيذها بتكون أحداث حدثت بالفعل مع اضافة طابع خاص لها مع التأثر ببعض الموضوعات المتعلقة بالسوشيال ميديا .
وتابع قناوي: في رمضان الماضي كانت السوشيال ميديا تتحدث عن وصفات للاكل مما قادني الى التفكير في عمل ميكب لشكل ساندوتش البرجر وكان رد فعل متابعيني جيدا جدا، موضحا ان تنفيذ الفكرة يستغرق وقتا كبيرا ويعتمد علي نقاط الظل والنور فيها يمكن ان تستغرق رسمة 30 دقيقة واخري تستغرق 5 ساعات.
وأوضح ان من أهم الأفكار التي قام بتصميمها كانت بعد الحاح كبير من متابعيني علي معرفة ديانتي فكان ردي عن طريق الرسم حيث قمت برسم مسجد وكنيسة وشمس وطريق، ليوضح لمتابعيه ان هذين الطريقين يؤديان الي الله .
وأشار الى انه عندما بدأ وجهت له عدة انتقادات من متابعيه لان المكياج في الوطن العربي هو اداة للتجميل ولكن عندما تستخدم المكياج في تاثيرات خاصة غير موجودة لايصال فكرة معينة للمشاهد مثل عمل برجر او انسان آلي وكان هذا هو التحدي مع الجمهور وهو تغيير فكرة ان المكياج اداة تجميلية فقط واقناعهم انه نوع من الخدع السينمائية .
