نظم حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، احتفالية بذكرى ثورة 30 يونيو, من الميادين والأماكن العامة والمنتزهات حيث بثت مقرات الحزب المركزية والمحافظات الأغاني الوطنية ووزع اعلام الجمهوريةعلي المارة في الشوارع والميادين الرئيسية.
ثورة 30 يونيو
قامأبناءالحزب بطواف ميدانتريومفشارع صلاح سالم بتوزيع الاعلام احتفالا بذكرى الثورة، كما طافت السيارات في عدة محافظات ومنهاالواديالجديد لإذاعة الأغاني الوطنية، وفي محافظة السويس قام الحزب بإعداد مطبوعات عن النجاحات التي حققتها مصر تحت قيادةالرئيس عبد الفتاح السيسي، ودور الشعب المصري للحفاظعلىالهوية الوطنية.
وفي محافظة مطروح قام الحزب بتوزيع الأعلام وتهنئة المواطنين المصيفين بالشواطئ من عموم المحافظات، كما نظم ندوة عن دور ثورة يونيووآثارهاالعظيمة للحفاظعلىالبلاد.
وجاء ذلك وسط تفاعل وحالة فرح من المواطنين الذين بادروا بتقديم الشكر للحزب على دورهم في التواصل والمشاركة في الاحتفال بطريقة بسيطة تسعد القلوب.
"سيبقى يوم 30 يونيو أحد أهم الأيام في تاريخ مصر الحديث.. فيه عاد الوطن ومنه خرجت نظريات جديدة في علم السياسة.." هذا ما عبر عنه الكاتب الصحفى محمد جعفر – أمين الإعلام المساعد بحزب "المصريين" في الندوة التى حضرها ضمن فعاليات الاحتفال بذكرى 30 يونيو.
قال "جعفر": إن أهمية التواريخ في العلوم السياسية تأتى من الأحداث التى ترتبت عليها وبقدر ما كانت قوة الأحداث سلبًا أو إيجابًا كلما زادت أهمية تلك التواريخ.
وأضاف: وبالنظر إلى يوم 30 يونيو 2013 وتذكر المعطيات السياسية على كانت موجودة على أرض الواقع وما حققته إرادة التغيير من انجازات تصل إلى حد "الإعجاز" نستطيع أن ندرك قيمة وأهمية هذا اليوم .
فمنذ الوهلة الأولى لتولى جماعة الإخوان حكم البلاد كانت كل المؤشرات تؤكد - بما لايدع مجالا للشك- فشلهم الذريع في إدارة شئون البلاد وذلك لعشرات الأسباب منها على سبيل المثال أن الجماعة تفتقد إلى الكثير من متطلبات إدارة الدولة خاصة دولة كبيرة بحجم مصر وتاريخها ودورها المحورى في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا.. لم يكن الإخوان - جماعة وحزبا - يدركون الحجم الحقيقى للدولة المصرية بالإضافة الى افتقادهم الإدارة السياسية الواعية فأكثر الخبراء السياسيين بينهم كان عضوًا في البرلمان ولم يسبق لأى منهم أن تولى حقيبة وزارية أو حتى تولى قيادة حزب سياسى كما لم يوجد من بينهم أى شخصية لها وزن سياسى على المستوى الإقليمى أو الدولى يستطيع أن يسخره لخدمة بلاده وانجاح مهمته كما لم يكن بينهم من هو قادر على الخروج من عباءة الإخوان الضيقة والتعاون مع المتخصصين وأصحاب الخبرات في القضايا المصيرية التى تهم الوطن .. ناهيك عن التخبط في القرارات والصراع الخفى بين الحرس القديم والجديد داخل مكتب الإرشاد إلى جانب الكذب في التصريحات والبيانات وبيع الوهم للمصريين من خلال شعارات جوفاء لا تسمن ولا تغنى من جوع .. الأمر الذى أدركه الشعب مبكرًا.
وأشار مسئول إعلام "المصريين" إن أول وعد للإخوان كان وعد الــ 100 يومًا والذى قطعه الرئيس على نفسه لحل أزمة القمامة التى كانت تمثل مشكلة كبرى وقتذاك ومرت المدة دون أن يشعر المواطن بأى تغيير في مسستوى النظافة اللهم إلا قيام بعض أفراد الجماعة في بعض المناطق بدعوة المحبين والمريدين للخروج بــ "المقشات " لكنس الشوارع باعتبار أن النظافة من الايمان.!.
وتابع: لن ننسى تصريحات مرسى في كلمته للأمة في ستاد القاهرة عندما قال: «أنجزت 40% فى النظافة و75% فى الوقود و60% فى المرور و70% فى الأمن و80% فى الخبز» وكلها ارقام وبيانات وهمية لا قيمة لها لانها لم تستند إلى أى دليل واقعى يؤيدها فواقع الحال كان يقول «أن النظافة فى الشوارع الرئيسية فقط.. والجريمة زادت.. والبنزين مثل المخدرات.. والمرور بلطجة.. والأمن خرج ولم يعد.. والخبز رغيف إلا ربع لكل مواطن.!».
وأردف "جعفر"-إن الفشل في تحقيق الوعد الأول للمصريين كان المؤشر الرئيسى و"المسمار الاول" في نعش الاخوان جماعة وحزبًا حيث سيطرت حالة من الغضب الشعبى الشديد إزاء فشل الرئيس فى الوفاء بوعوده وصلت إلى حالة من الغليان فاتسعت رقعة الإضرابات والاحتجاجات الفئوية والأزمات التى شكلت ضغطًا كبيرًا على الحكومة وأصيبت القاهرة والمحافظات بالاختناق المرورى وتكدست السيارات وسط العاصمة وانقطعت الكهرباء بالمحافظات بسبب نقص الغاز والمازوت وحدث تراجع الحاد فى البورصة بسبب انهيار عدة أسهم قيادية طالتها تلميحات الرئيس مرسى بأنها متورطة فى قضايا فساد ثم جاء العفو الشامل عن الجهاديين والمحكوم عليهم فى أحداث الثورة ليضع البنزين على النار المشتعلة بين المصريين.
وأوضح مسؤل الاعلام بحزب "المصريين": أن حكم الإخوان ارتبك في مواجهة كافة المشكلات الاقتصادية فارتفع عدد المصانع المتعثرة وازداد معدل البطالة بين فئات قطاعات التشغيل كافة وتراجعت معدلات السياحة إلي مستوي متدن وجاءت المعالجة السلبية لسعر صرف الجنيه لتزيد من الضغوط علي المواطنين وفشل الحكم في تحديد معدل نمو خلال عام الحكم يمكن الاسترشاد به محليًا ودوليًا وهرب أغلب المستثمرين الأجانب وانخفض تصنيف مصر الائتماني لعدة مرات الأمر الذي عكس خشية المستثمرين علي استثماراتهم في مصر.