الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخذ مالًا دون وجه وتاب فهل يجوز التصدق بنية رد الحقوق ؟

أخذ مالًا دون وجه
أخذ مالًا دون وجه وتاب فهل يجوز التصدق بنية رد الحقوق ؟

أخذ مالًا من أشخاص دون وجه حق دون علمهم وتاب فهل يجوز أن يتصدق بنية رد الحقوق؟.. سؤال تلقاه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك  عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب. 

وأجاب  قائلاً: أن الذي أكد أن الحقوق المتعلقة بالبشر والمال الذي أخرج بغير حق لابد على الانسان ان يفعل شيئا من امرين هما: الرد أو الاستحلال من هذا المال.

وأشار الى  أن الشخص الذي فعل هذا عليه ان يفكر في حيلة لكي يرد هذا المال إلى أصحابه، ناصحاً بأنه له لو عندهم حساب في البنك من الممكن ان تعمل لهم إيداعا، أو من الممكن ان ترجع هذا المال على شكل هدية، أو التفكير في سيناريو ما لكي ترجع المال لأصحابه، وهذا يكون من غير اعتراف.

 

 

هل يجوز الأخذ من مال الأمانة ورده مرة أخرى؟
 

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمون السؤال: صديقي أعطاني مبلغًا من المال وقال لي تصرف فيه كما تشاء فهل يجوز لي أن آخذه لأسدد ديوني ثم أرده فيما بعد؟. 

 

وردّ وسام، قائلًا: إن كان حدد لك الأشياء التي يجب أن تصرف فيها هذا المال فعليك الالتزام بذلك، ولا يجوز لك توزيعه إلا فيما حدّد فقط.وتابع: أما أن فوضك بأن تصرفه في أوجه الخير وانت معسرًا وعليك ديون ولا تستطيع سدادها فيمكن أن تسدد ديونك على اعتبار ان ذلك من أوجه الخير، بالإضافة إلى التصدق بالمال على الفقراء وتسدده وتنفقه على الفقراء باعتباره مصروفًا في وجوه الخير.

 

هل يجوز أخذ مال من زكاة المال تركته وأحتاج إليه؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور على قناة دار الإفتاء على اليوتيوب.


وأجاب عثمان، قائلًا: إذا كنت عينت هذا المال أنه للزكاة فلا يجوز لك أن تأخذ منه، أما إذا كنت جعلته احتياطياً بوجه عام دون ان تنوي تعينه للزكاة فيجوز أن تأخذ منه.  


هل يجوز إخراج جزء من زكاة مالى أشياءً عينية مثل الطعام؟قال الشيخ عمرو الورداني، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل فى إخراج الزكاة أن تكون مالًا، فالزكاة تخرج من جنسها أموال.


وأجاب الشيخ عمرو الورداني، عن سؤال ورد إليه وذلك خلال فتوى على موقع "يوتيوب": "هل يجوز إخراج جزء من زكاتي كأشياء عينية مثل الطعام؟"، أنه إذا كان الفقير هو من طلب ذلك فيجوز أن نفعل هذا، إلا أن الأصل فى زكاة المال هى إخراجها مالًا، أى أن زكاة المال تخرج من جنسها مالًا ولا يجوز أن نخرجها غير ذلك".

 

وأضاف أن "الله سبحانه وتعالى عندما جعل زكاة المال تخرج مالًا هذا لأنه يريد أن يحرر الناس أن تتسلط على الآخرين، ولكن هذا زكاة المال تكون مالًا لأن الإنسان يستعمل المال فى أشياء كثيرة، فالأفضل لكِ أن تخرجى زكاة مالك مالًا لأن الله عز وجل قال {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} فالله أولى بأحوالهم".وتابع: "إعطِ زكاة مالكِ للفقراء ودعيهم يتصرفون فيها كيفما يشاؤون".


هل يجوز تقسيم الزكاة على فترات للمستحقين؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو مسجل له على قناة الافتاء عبر اليوتيوب. 


وأجاب شلبي، قائلًا: انه يجوز تقسم الزكاة على فترات للمستحقين مادام ان هذا انفع للفقراء والمساكين.  

 

هل يجوز إخراج الزكاة للأقارب؟.. سؤال ورد على صفحة مجمع البحوث الإسلامية، وذلك عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". 


وأجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث قائلة: إن الأقارب قسمان، الأول: قسم تجب على الإنسان نفقته كالأبوين والأولاد والزوجة، والإجماع على أنه لا يجوز إعطاؤهم من الزكاة، لأن المفروض فى المزكى أن ينفق عليهم النفقة الكافية التى لا تجعلهم فقراء ولا مساكين يستحقون الزكاة. 


والثاني: قسم لا تجب عليه نفقته، كالأخوة والأخوات والعم والخال والعمة والخالة.


وأشارت اللجنة إلى أن الفقهاء إتفقوا على جواز إعطاء الزكاة للقسم الثانى، بل هم أولى بها من غيرهم، لأنها تكون زكاة وصلة رحم فى وقت واحد كما رواه أحمد والترمذى وحسنه، عن النبى صلى الله عليه وسلم "الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذى الرحم ثنتان، صدقة وصلة".