EN 
يمر اليوم 19 عاما على رحيل المخرج الكبير عاطف سالم الذي قدم للسينما المصرية عشرات من الأفلام التي تعد علامات في تاريخ الصناعة، واكتشف العديد من النجوم المميزين.
توفي عاطف سالم عام 2002، بعد معاناة مع مرض القلب وأزماته التي استلزمت بقائه في المستشفى، وسفره إلى أمريكا لإجراء عملية جراحية دقيقة.
بدأ عاطف سالم مشواره في الأربعينيات كمخرج مساعد في عدد من الأفلام، ثم اتجه في الخمسينيات لإخراج أفلام تحمل اسمه وحده أولها الحرمان، ثم ليلة من عمري، وجعلوني مجرما.
اشتهر عاطف سالم بحبه لتقديم الأفلام الغنائية منها علموني الحب للراحل سعد عبد الوهاب، ويوم من عمري للعندليب عبد الحليم حافظ، وهو مخرج الفيلم الشهير صراع في النيل.
قدم عاطف سالم للسينما المصرية أيضا أشهر أفلامها الاجتماعية التي توجهت للأسرة وتعلق بها الجمهور على رأسها فيلم أم العروسة، السبع بنات، الحفيد.
اكتشف عاطف سالم الفنانة القديرة وفاء سالم وهو من اختار لها اسمها الفني أثناء مشاركتها في الفيلم الأسطوري النمر الأسود الذي أخرجه عام 1984.
قصة مرض عاطف سالم
حرصت الإعلامية سلمى الشماع في إحدى حلقات برنامجها زووم، على زيارة المخرج عاطف سالم وهو على فراش المرض، وتقديم باقة ورد له للاطمئنان على صحته قبيل سفره لأمريكا.
وقال عاطف سالم لسلمى الشماع، إنه سيجري عملية تبديل شريان، وإنه لم يكن يعلم إصابته بمرض في القلب، وكانت صدمة بالنسبة له ما تسبب في دخوله العناية المركزة أكثر من مرة.
وتحدث عاطف سالم عن بداياته في الإخراج السينمائي، التي بدأت بفيلم الحرمان بحسب وصف النقاد، إنه قدم تأثر بالمدرسة الإيطالية وخرج بالكاميرا من الاستوديو إلى تقديم المشاهد الخارجية.
وأوضح عاطف سالم إنه عمل مع مخرجين كبار ساعدوه كثيرا منهم أحمد جلال، أحمد كامل مرسي، وكان يعمل مساعدا لفترة طويلة في أفلام غير راض عنها، وعزم على تقديم أفلام مختلفة تماما عن التي لا تحمل اسمه.
