أسباب وأعراض التهاب القولون التقرحي.. وطرق تشخيصه وعلاجه.. والنزيف وهشاشة العظام وأمراض الكبد أبرز مضاعفاته

يعتبر التهاب القولون التقرحي (UC) هو مرض التهاب الأمعاء؛ حيث أنه يسبب تهيج، و التهاب، و تقرحات في بطانة الأمعاء الغليظة الخاص بك وتسبب في الانتفاخات الشديد الأمر الذي يسبب الم قد يصل إلى ألم لا يحتمل في بعض الحالات .

أسباب وأعراض الإصابة بـ التهاب الاثنى عشر.. وطرق علاجه

بشرى سارة لـ مرضى التهاب الأعصاب.. تفاصيل

 لا يوجد علاج لـ التهاب القولون التقرحي. وعادة ما يعاني الناس من أعراض متقطعة مدى الحياة. لكن العلاجات الصحيحة يمكن أن تساعدك في السيطرة على المرض لا التخلص منه نهائيا ، وفقا لما نشر في موقع ويب ميد الطبي.

أسباب التهاب القولون التقرحي

يحدث التهاب القولون التقرحي عندما يكون هناك خلل في جهاز المناعة. عادة ، يهاجم الغزاة في جسمك ، مثل نزلات البرد . ولكن عندما يكون لديك التهاب القولون التقرحي، فإن جهازك المناعي يعتقد أن الطعام وبكتيريا الأمعاء الجيدة و الخلايا التي تبطن القولون والخلايا البيضاء عادة ما تهاجم بطانة القولون الخاص بك مما تتسبب الالتهابات والقروح.

قد تلعب جيناتك دورًا في الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، ولا يتسبب الطعام والتوتر في حدوث ذلك ، ولكن يمكن أن يؤديا إلى ظهور الأعراض، تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بالتهاب القولون التقرحي ما يلي:

1- العمر :
من المرجح أن يكون الأشخاص بين 15 و 30 عامًا أو أكبر من 60 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب القولون التقرحي.

2- تاريخ العائلة :
يمكن أن تلعب الوراثة دورا كبيرا في الإصابة بالتهاب القولون التقرحي وزيادة مخاطرك بنسبة أعلى من 30٪ إذا كان لديك قريب مصاب بهذه الحالة.

أعراض التهاب القولون التقرحي

ويعتبر العرض الرئيسي لـ التهاب القولون التقرحي هو الإسهال الدموي. قد يكون هناك بعض القيح في برازك أيضًا، حيث يمكن أن تشتد أعراض وتختفي وتعود مع الوقت، ومن أبرز أعراض التهاب القولون التقرحي ما يلي :
تقلصات وآلام البطن عند التبرز
عدم أشعر بالجوع
فقدان الوزن
الشعور بالتعب
حمى
جفاف
ألم أو وجع في المفاصل
قروح 
ألم في العين عندما تنظر إلى ضوء ساطع
قلة عدد خلايا الدم الحمراء مما يتسبب في الإصابة بفقر الدم
تقرحات الجلد
الشعور وكأنك لم تفرغ القولون تمامًا بعد استخدام الحمام
الاستيقاظ ليلا للذهاب إلى الحمام
عدم القدرة على حبس البراز
ألم أو نزيف مع حركات الأمعاء
 

تشخيص التهاب القولون التقرحي

ويستخدم طبيبك الاختبارات لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بمرض التهاب القولون التقرحي UC بدلاً من أمراض الأمعاء الأخرى، ومن ابرز طرق تشخيص التهاب القولون التقرحي :
1-  اختبارات الدم ما إذا كنت تعاني من فقر الدم أو الالتهاب.
2- عينات البراز طبيبك في استبعاد وجود عدوى أو طفيلي في القولون.
3- التنظير السيني المرن لطبيبك بالنظر إلى الجزء السفلي من القولون.
4- تنظير القولون هو نفس عملية التنظير السيني المرن  ليقوم طبيبك بالنظر إلى القولون بأكمله ، وليس الجزء السفلي فقط.
5-الأشعة السينية أقل شيوعًا في تشخيص المرض.

مضاعفات التهاب القولون التقرحي

ويمكن أن تشمل مضاعفات التهاب القولون التقرحي ما يلي:

1- نزيف :
ويمكن أن يؤدي النزيف المستمر إلى الإصابة بفقر الدم.

2- هشاشة العظام :
وقد تصبح عظامك ضعيفة بسبب نظامك الغذائي أو إذا كنت تتناول الكثير من الكورتيكوستيرويدات.

3- الجفاف :
وقد تحتاج إلى الحصول على سوائل عبر الوريد (عن طريق الوريد أو الوريد) إذا كانت الأمعاء الغليظة لديك لا تمتص الكمية الكافية.

4- حمى شديدة :
يمكن أن يؤثر ذلك على مفاصلك أو جلدك أو عينيك .

5- أمراض الكبد :
 يمكن لإلتهاب القولون التقرحي في ان تلتهب قنواتك الصفراوية أو الكبد، أو قد تصاب بأنسجة كبدية منتدبة.

6- سرطان القولون :
ويعرضك التهاب القولون التقرحي لخطر أكبر للإصابة بسرطان القولون ، خاصةً إذا كانت الأمعاء الغليظة بأكملها مصابة أو إذا كنت قد عانيت من التهاب القولون التقرحي لفترة طويلة.

علاج التهاب القولون التقرحي

ويمكن لعلاج التهاب القولون التقرحي أن تجعلك تشعر بتحسن ومنح القولون فرصة للشفاء، وقد تحتاج إلى إجراء مجموعة من التغييرات في النظام الغذائي أو الأدوية أو الجراحة للوصول إلى هذه الأهداف، ومن أبرز طرق علاج التهاب القولون التقرحي ما يلي :

1- اتباع نظام غذائي صحي مليء بالألياف والبروتينات الخالية من الدهون والفواكه والخضروات ما يكفي من الفيتامينات والعناصر الغذائية وخالى من الأكلات الحارة والأطعمة المليئة بالسكريات، والبعد عن منتجات الحليب ومشتقاتها الغنية باللاكتوز.

و قد يصف طبيبك عدة أنواع مختلفة من الأدوية لعلاج التهاب القولون التقرحي ، بما في ذلك :

2- المضادات الحيوية التي تحارب هذه الالتهابات وتسمح للأمعاء الغليظة بالشفاء.

3- الأمينوساليسيلات التي تحتوي هذه الأدوية على ما يسمى حمض 5-أمينوساليسيليك (5-ASA) الذي يحارب الالتهاب ويساعد في السيطرة على الأعراض.

4- الستيرويدات القشرية .