الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

واحدة بدون ذكر أسماء..داعية يعلق على قعدات وحكاوي الستات وهل تعتبرغيبة؟

قعدات الستات
قعدات الستات

سألت إحدى النساء، الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، سؤال تقول فيه "فى قعدات الستات بنجيب سيرة الناس من غير ذكر أسماء".. ما هو موقف الدين من الغيبة ؟

 

 

وقال الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، في لقائه على فضائية "النهار"، إن الغيبة هي ذكر الشخص أخاه بما يكره ، منوها أن الحالة الواردة في السؤال والتي ترد من خلال سرد القصص لما فيها من عظة أو عبرة أو تنبيه للناس، مع عدم ذكر أسماء الأشخاص، فهذه ليست غيبة وليست حرام.

وتابع: بعض النساء في الجلسات الخاصة تحكي وتقول "واحدة بدون ذكر أسماء" وهي تتحدث عن امرأة بعينها لكن لم تذكر اسمها، فهذه ورد فيها قوله تعالى "وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" فالهمز واللمز على شخص معين، تأخذ حكم الغيبة وحكم الهمز واللمز، فكلاهما حرام.


وأشار إلى أن العبرة في الآية أن الإنسان عليه أن يبتعد عن الأمور المحرمة والظن الخطأ بالناس أو التشكيك في سلوكياتهم، وعلينا أن نحسن الظن بالناس وعدم الخوض فيما يكرهونه عن أنفسهم.

 

ما الفرق بين الغيبة والنميمة ؟
 

ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “ما الفرق بين الغيبة والنميمة ”ومن جانبه قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الغيبة هي ذكر الإنسان لأخيه الإنسان بالسّوء بظهر الغيب، فإذا ذكرت إنسانًا بكلام لو وصله لساءه لكنت بذلك قد اغتبته.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال رده على سؤال “ ما الفرق بين الغيبة والنميمة  ” عبر فيديو على موقع اليوتيوب النميمة هي نقل الكلام بين الناس على سبيل الإفساد .